أخذ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل المبادرة بالأمس وقال إن "التيار الوطني الحر"
وتكتل "لبنان القوي" غير مهتمين بالمشاركة في حكومة يصر حزب الله وحركة
أمل على مقاربتهما في مواجهة المخاطر الخارجية بحكومة تكنوسياسية برئاسة الحريري،
فكيف يقرأ تيار المستقبل موقف باسيل وما هو الحل الأنجع برأيهم؟
القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش قال لـ"اللواء": إن جبران باسيل هو رئيس تيار وتكتل وأخذ المبادرة بالأمس ليقول هذا الكلام و"نحن لن نعلّق، سننتظر الخواتيم لنرى ماذا يحصل في النهاية" وأضاف: "موقفه يعبر عن رأيه".
وإذ اعتبر علوش أن الوقت ليس للسجال لا من
قبل تيار المستقبل ولا من التيار الوطني الحر فيما البلد يغرق، قال: "أفضّل أن
أنظر إلى النصف الملآن من الكوب ولنركز على الإيجابيات التي يمكن أن تسهّل إنشاء
حكومة "إلى أن يفرجها الله" وأكد أن تيار المستقبل لا يقارن موقع وزير
برئاسة الحكومة لأسباب لها علاقة بالتوازنات القائمة في البلد على المستوى الطائفي
والمذهبي "وهذا
مزعج لكن الطريقة نفسها هي التي تم فيها تسليم سدة الرئاسة وهذا هو الواقع القائم
في البلد".
وأردف
قائلاً: "عندما نصبح في بلد يتخطى ما جرى نتكلم بمواضيع أخرى في ظل ديمقراطية
هم يصرون على أن تكون توافقية".
وذكّر علوش أن تيار المستقبل يقول من الأساس "فلنذهب
إلى استشارات نيابية والمهم أن تتشكل حكومة" وأضاف: "ما يهم الرئيس سعد
الحريري هو كيفية إنقاذ البلد من خلال حكومة من الإختصاصيين تقنع المجتمع الدولي بأن
هذا بداية الحل".
وقال
علوش إن أفضل الحلول برأي تيار المستقبل يكون بحكومة يرأسها سعد الحريري من
اختصاصيين تسعى أن تكون فريق عمل بدل أن تكون تعطيلاً ذاتياً كما كان الحال قائماً
في الحكومات التي تواجد فيها الأضداد داخل الحكومة.
المصدر: "اللواء"