في ظلّ الاجراءات التي تتخذها بلديّة جبيل-بيبلوس للوقاية من انتشار "فيروس كورونا" المستجدّ nCoV، قامت البلدية بتعقيم كلّ من المبنى البلدي وقصر العدل وكاريتاس والمركز الثقافي في جبيل، على أن تكرّر هذه الحملة كلّ أسبوع، حفاظاً على السلامة العامّة.
وتتبع البلديّة آلية التنظيف اليومي الروتيني الدقيق خصوصاً داخل المكاتب والممرّات والمرافق الصحية (دور المياه/المراحيض)، وكذلك الطاولات والكراسي وسائر التجهيزات.
واعتبر رئيس البلديّة وسام زعرور أن "الاحتياط واجب علينا، والوقاية ضروريّة لحماية انفسنا وغيرنا" وطلب زعرور من "المواطنين الكرام الاهتمام بصحتهم وعدم الانجراف وراء الشائعات التي تثير الذعر"، كما لفت الى وجود "خدمة خاصة بالمواطنين على موقع البلديّة تتيح لهم التحقّق من المستحقّات الواجبة عليهم قبل دفعها أو الاستعلام عن معاملاتهم الرسمية وحركتها الادارية، لمن لا يرغب منهم بزيارة الأماكن العامّة بسبب هذه الظروف الصحيّة".
ومنعاً لانتشار "فيروس الكورونا" وعملاً بكتاب أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، ووزير السياحة، ووزير الشباب والرياضة، قرّرت بلدية جبيل-بيبلوس تسكير الحديقة العامّة والمقاهي والملاهي الليليّة وأماكن الاجتماع، من ألعاب تسلية وغيرها من الصالات، بالإضافة الى المطاعم والأندية الرياضيّة والحمّامات العامّة باستثناء حمام "الشاميّة" والحمام قرب السوق القديم، بعد تعقيمها بالكامل، وذلك حتّى اشعار آخر.
ويرجى من المواطنين الكرام الالتزام بالإرشادات الصحيّة الصادرة عن وزارة الصحّة العامّة وتفادي الأماكن المكتظّة والاحتكاك المباشر مع الآخرين للتخفيف من انتشار "الفيروس".
وفي ظلّ انتشار "فيروس كورونا" وزيادة عدد حالات الإصابة في لبنان، تطلب بلديّة جبيل-بيبلوس من جميع سكّانها وزوّارها الالتزام بارشادات منظّمة الصحّة العالميّة ووزارة الصحّة اللبنانيّة حول الوقاية من العدوى، وعدم الاستهتار بالموضوع من ناحية المحافظة على النظافة.
كما وتتمنّى من المواطنين الذين يشعرون بظهور أيّة عوارض مرضية (حمى، سعال، نزلة أنفية، ألم حنجرة، ضيق تنفس)، الاتصال على الرقم التّالي: ٧٦-٥٩٢٦٩٩ أو الاتّصال على الخط الساخن لوزارة الصحة العامة ١٢١٤ لطلب معلومات تثقيفية.
كما تناشد البلديّة الأفراد والمجموعات في المدينة عدم الانجراف وراء الشّائعات التي يطلقها البعض من دون إدراكٍ لخطورة نشرها على صعيد جبيل وصعيد الوطن من النواحي كافّة، وتحذّر كل من يطلقها من الملاحقة القانونيّة.