بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 أيلول 2019 12:39م بو صعب عرض الطائرة المسيرة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية: هذا أخطر خرق للـ1701

حجم الخط

عقد وزير الدفاع الياس بو صعب مؤتمرًا صحافيًا في مبنى الوزارة، عرض فيه نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش اللبناني في ما خص الطائرات المسيرة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، معتبرًا أن هذا الخرق لم يكن الأول فقد سجل 480 خرقًا للقرار 1701 في الشهرين الأخيرين من قبل العدو الإسرائيلي، لكن عملية الطائرات المسيّرة هي الأخطر لأنها غيّرت قواعد الإشتباك مع لبنان.

وأكد بو صعب أن "الدرون" التي سقطت في الضاحية الجنوبية هي صناعة عسكرية وليست عادية، موضحا أن الخرق لم يكن بمسيرتين فقط حيث كان الى جانبها طائرات صغيرة uav في الجو جاهزة لتسييرها".

وكشف بو صعب أن الطائرة المسيرة كانت تحمل صندوقًا يحتوي على 4.5 كلغ من المتفجرات أي أن الهدف لم يكن فقط التصوير بل كان هدفها عدائيًا.

ولفت بوصعب إلى أن المسيرة الاولى مجهزة بقطعة صناعة اسرائيلية تبث معلومات دقيقة بقدرة عالية ويسمح بالتحكم بالمسيرة عبر طائرة uav.

وأشار الى أن هدف الطائرة المسيرة الاسرائيلية كان الاعتداء داخل مدينة بيروت.

ولفت إلى انه تم إطلاق الطائرة من البحر وسيّرت بواسطة الطيار الآلي لإيصالها الى البقعة المستهدفة ومن ثم الإنتقال الى التحكم اليدوي للمناورة داخل البقعة.

بو صعب عرض بالتفاصيل مستندات وصورًا عن الطائرتين الإسرائليتين المسيّرتين اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية وعن "سيناريو العملية".

وقال: لقد تبيّن لنا أن إسرائيل سيّرت بتاريخي 24 و25/8/2019 ثلاث طائرات من دون طيار فوق الضاحية الجنوبية على إرتفاع 14600 قدم يرجّح أنها استخدمت كوسيط لتأمين التحكم بالطائرة من البحر.

وردا على سؤال عن هدف إسرائيل من الحادثة قال: "وصلت المسيّرة الى بورة فيها مدنيون وفي مكان انفجارها كان المكان مفتوحا للجميع والجيش اللبناني بعد 11 دقيقة كان في موقع الانفجار، مشيرا الى أن الهدف يعرفه العدو الاسرائيلي ويبقى عنده وإن كان يفيد في السياسة".