بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 آذار 2019 12:01ص تحرّكات ومواقف مندِّدة بمجزرة مسجدَيْ نيوزيلندا الإرهابية

السنيورة: نتيجة تحريض الغرب وطعنة لوثيقة البابا وشيخ الأزهر

ممثّلو المراجع الدينية الإسلامية والمسيحية أمام المتحف مندِّدين بالمجزرة ممثّلو المراجع الدينية الإسلامية والمسيحية أمام المتحف مندِّدين بالمجزرة
حجم الخط
تواصلت في نهاية الأسبوع التحرّكات والمواقف المندِّدة بالمجزرتين الإرهابيتين، اللتين استهدفتا مسجدين في نيوزيلندا، وقامت بهما مجموعتين إرهابيتين برئاسة الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، وأدّتا إلى استشهاد أكثر من خمسين مسلماً كانوا يؤدون صلاة الجمعة.
{ وفي التحرّكات المندِّدة بالمجزرتين، نظّمت جمعية «فرح العطاء» وقفة تضامنية لممثلي المراجع الدينية الإسلامية والمسيحية في لبنان أمام المتحف الوطني في بيروت، «لإظهار صورة القيم الإنسانية المتسامحة في لبنان، وتحريراً للدين من أي اتهام أو استغلال».
وشارك في الوقفة الشيخ بلال الملا، الأب إيلي ضو، الشيخ حسين شحادة، الأب قسطنطين نصار، الشيخ زياد بو غنام، الأب مكرديش كيشيشيان، الأب رويس الأورشليمي، الأب أوغاديس كفوري، فيما لم يتمكن باقي ممثلي المرجعيات الدينية من الوصول بسبب سرعة التحضير للقاء وزحمة السير الخانقة، فأعلنوا في مواقف لهم تضامنهم الكامل مع الوقفة وكل ما يصدر عن المشاركين من مواقف منددة بالمجزرة، ومتضامنة مع المسلمين في نيوزيلندا والعالم.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارا موحدا باللغتين العربية والإنكليزية هو «نقف معاً.. أوقفوا جريمة الكراهية».
وتحدّث الأب أوغاديوس كفوري فقال: «وقفتنا وقفة ضد العنف بشكل عام، وضد العنف الذي يأخذ صورة دينية بشكل خاص»، معتبراً أنّ «كل عنف بإسم الدين هو ضد الدين إنما طبيعة الخير اقوى وطبيعة الخير تنتصر وطبيعة المحبة هي التي تسود... والدين شاهد على ذلك. ونحن نؤمن بالإنسانية وبالمحبة. القتل والعنف والكراهية لن يغير موقفنا وسوف نظل ننادي بحضارة المحبة والتسامح والايمان».
وأكّد الأب مكرديش كيشيشيان أنّ «الحضارة الإنسانية هي حضارة سلم وتحضر. وعار على الإنسانية أن تشهد على هكذا مظاهر مستنكرة ومدانة باشد العبارات. الله يرحم يلي سقطوا بهذه المجزرة».
أما الأب قسطنطين نصار فقال: «هذه الوقفة هي للتضامن مع إخواننا الذين استشهدوا في سبيل الله في نيوزيلندا»، مؤكداً أننا «نعيش في لبنان متضامنين متكافلين».
ورأى الشيخ حسين أحمد شحادة أنّ «الدماء التي سالت في نيوزيلندا أريقت على وثيقة «الأخوة الإنسانية» في الإمارات وعلى جميع وثائق الأمم المتحدة وثيقة الوئام ومناهضة العنف والتسامح بين الأديان. ومن خلال هذه الوقفة نحن وفرح العطاء نناشد المجتمع الدولي ليصدر القوانين التي تنزل أشدّ العقوبات بظاهرة العنف، فالأشرار والارهابيون والمجرمون لا ينتمون إلى دين أو ثقافة أو حضارة».
وتحدّث الشيخ زياد بوغنام من أسرة «اللقاء المعروفي»، الذي أكّد أنّ «مَنْ يفقد إنسانيته يفقد هويّته ودينه وكل الأخلاق.. فالارهاب لا دين له ولا دولة ولا مجتمع.. والإرهاب أساسه الحقد والكراهية التي تغذي روح الانتقام والتعدي والفساد الروحي.. لا ينفع الاستنكار، علينا العودة إلى التربية والحفاظ على الأسرة.. وإنْ أصبح المعلّم إلكترونياً.. ماتت الإنسانية».
أما الأب إيلي ضو اعتبر أنّ «الإنسانية أُصيبت بعمل بربري لا يتوالف مع طبيعة الخير التي في الإنسان، نحن شهدنا على أبشع ما يكون إذ طالت الجريمة المومن المسالم في دار العبادة وهو أمر ندينه باشد العبارات. ووقفتنا تظهر أن ما يجمعنا يسمو بنا إلى أعلى».
وأكّد الأب رويس الاورشليمي «إننا دعاة سلام وأخوّة ومحبّة، وأي أمر يُسيء إلى الإنسان يُسيء إلينا، ولا يمكن أنْ نتصوّر إرهاباً وإجراماً يطال المؤمن داخل دور العبادة الأمر الذي نشجبه ونستنكره، ورحمة الله على الضحايا الابرياء».
واختتم اللقاء بكلمة للشيخ بلال الملا، الذي أكّد أنّ «المذبحة الإرهابية الآثمة شكلت طعنة لوثيقة «الأخوّة الإنسانية»، التي وُقّعت في أبو ظبي، والتي أريد منها أنْ تكون تجديداً للعهدة العمرية، التي وقّعها الخليفة عمر بن الخطاب مع بطرك القدس فرنيوس لترشيخ العيش المتسامح بين المسيحية والاسلام في بيت القدس وفي هذا الشرق»، مؤكداً أنّ «الإرهابي لا يمثّل في إجرامه إلى رسالة سماوية وهو ينتمي إلى طائفة الإرهابيين القتلة أعداء الإيمان والسلام والتسامح».
{ ومن صيدا، أفاد مراسل «اللواء» سامر زعيتر بأنّ «تجمّع أندية صيدا الرياضية» نظّم وقفة احتجاجية عند الملعب البلدي لمدينة صيدا.
ورفع المحتجّون يافطات تندّد بالجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها إرهابييون متطرفون وتشير إلى مسؤولية الأنظمة الرجعية في العالم والاتجاهات العنصرية عن الجريمة نتيجة حملات التحريض العنصري وبث الحقد والكراهية ضد المهاجرين والمسلمين بشكل خاص.
السنيورة
{ وفي المواقف المستنكرة، أعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد للمجزرة الرهيبة التي استهدفت المصلين الامنين في مسجدين في نيوزيلاندا.
واعتبر الرئيس السنيورة أن «هذه المجزرة المروعة هي من نتائج الشحن والتحريض الذي تمارسه وتحرض عليه بعض الدوائر الصهيونية المعادية للعرب والمسلمين في الدول والمجتمعات الغربية، كما انه نتيجة لنمو ظاهرة الاسلاموفوبيا، كما هي من ردات الفعل المرفوضة على الارهاب الاعمى الذي مارسته منظمات ارهابية تدعي الاسلام في دول غربية في السنوات الاخيرة».
ورأى الرئيس السنيورة أنّ هذه المجزرة «طعنة نجلاء وخبيثة من السم، تستهدف الإنسانية، تأتي في الوقت الذي وقّع فيه البابا فرنسيس وشيخ الازهر وثيقة عالمية للسلام والتعايش بين أبناء الأديان المختلفة، على هامش مؤتمر الإخوة الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبوظبي».
وقال الرئيس السنيورة: «إنّنا نتمسّك ونقف الى جانب المبادىء التي ارستها وثيقة البابا وشيخ الزهر. ونحض على الحوار والتسامح باعتباره السلاح الانجع والاقوى لمكافحة الحقد والكراهية والشعبوية التي تحاول الانتشار والسيطرة في بعض مناطق العالم في الاونة الاخيرة»، متوجّهاً بـ»التعزية الحارة الى عائلات الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء هذه المجزرة الرهيبة».
حواط
{ ومن جبيل، أفادت مراسلة «اللـواء» نالسي جبرايل يونس بأنّ عضو «كتلة الجمهورية القوية» النائب زياد حواط استنكر»الجريمة الإرهابية في مسجدي نيوزلندا، مؤكدا أن «الإرهاب لا دين له وأن الوحش الساكن داخل البعض لا حدود له، ونتطلع بفخر الى لبنان الرسالة الذي يحتضن الرسالات السماوية المختلفة والذي يثبت كل يوم ان العيش المشترك واقع قائم موجود، الرحمة لأنفس الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في الجريمة».
{ واعتبر «حزب الاتحاد» في بيان له، أنّ «العملية الإجرامية ضد المسجدين في نيوزلندا من قبل مجموعة متطرفة هو من نتائج شحن وسياسات حاقدة تغذي عوامل التطرف والصراع بين الحضارات من أجل تحقيق سياسات استعمارية وتشويه مبادئ القيم الإنسانية التي تحملها»، مندِّداً «بشدة بالمجزرة الإرهابية النكراء التي لا تمس بالإسلام والمسلمين بقدر ما تمس بالمجتمع الإنساني الذي يتطلع الى التكامل والتعاون من اجل مجتمع إنساني تسوده قيم العدالة والمحبة والسلام»، ومعتبرا أن «مرتكب هذا الاعتداء هو وجه داعشي آخر للتطرف البغيض الذي تنبته دوائر استعمارية تقسم بين الشعوب وتشعل صراعا بين الحضارات وترفع كل معاول الهدم في سبيل تحقيق مصالحها والسيطرة على الشعوب تحت عناوين دينية علما ان الدين لله والوطن للجميع».
سوسان
{ من جهته، أدان مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان «المجزرة المروعة الآثمة بحق العابدين في مسجد النور في نيوزيلاندا والتي ارتكبها شخص امتلأ بالحقد والكراهية نتيجة للشحن العنصري والديني والعرقي والعبثي في وجه الإسلام والمسلمين، هذا الحقد الذي كانت نتيجته عشرات الشهداء والجرحى لا ذنب لهم الا انهم يؤمنون بالله ويعبدونه».
وأضاف: «إن هذه الجريمة النكراء هي عدوان صارخ على حرية المعتقد وعلى حقوق الإنسان وانتهاك سافر لحرمة المساجد، كما هي استهداف لرسالة الأديان التي تدعو للسلام ما يتطلب أوسع أشكال التضامن الإسلامي المسيحي ضد الإرهاب بكل أشكاله لأن ليس للإرهاب دين ولا طائفة ولا مذهب ولا هوية»، متسائلاً: «لماذا تحصل مثل هذه الأمور؟ ومن وراءها؟ ومن يغذي هذا الفكر وهذا المسلك؟ .. ولا ادري كيف يختفي صوت الحقوق الإنسانية في الغرب مع هذه الظروف والأحداث المؤلمة الموجعة!». 
وختم سوسان: «إننا اذ نتقدم بالتعازي من عائلات الشهداء متمنين الشفاء للجرحى، نؤكد ان الاسلام سيبقى عزيزا بقيمه ومفاهيمه وعدالته ووسطيته الحريص على الحق وعلى العدالة والحريّة لكل الناس».
حداد
{ واستنكر راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي الحداد المجزرة المؤلمة في نيوزيلاندا التي أودت بحياة شهداء مؤمنين كانوا يؤدون الصلاة»، مندِّداً «بالإرهاب من أي جهة كانت»، ومشدداً على أن «من يفعل مثل هذه الأمور لا يعرف الله، والمسيحية براء منه، وأنّ أمثال هؤلاء لا يعرفون التعاليم المسيحية، وهم أساءوا إلى المسيح بفعلهم الشنيع هذا»، ومتوجّها إلى «ذوي الشهداء بالتعزية بالقول: إنكم في صلاتنا وقلوبنا وعقولنا فنحن إلى جانبكم في هذا الوقت العصيب، مطالباً بالتضامن العام للتغلّب على وباء الإرهاب بكافة أشكاله».
 اللجنة الوطنية للحوار
{ واعتبرت «اللجنة الوطنية المسيحية - الإسلامية للحوار»، في بيان، أن «الجريمة الوحشية التي أودت ‏بحياة العشرات من المسلمين المؤمنين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة، تؤكد أن الإرهاب لا يولد إلا إرهابا وأن المحبة لا تولد إلا محبة، فالجريمة التي ترتكب باسم الدين هي جريمة ضد كل الأديان، والجريمة التي تستهدف مؤمنا بأي دين هي جريمة ضد المؤمنين بكل الأديان. أن ما حدث في نيوزيلندا جريمة عنصرية بشعة موجهة ضد كل المؤمنين وضد كل إنسان. إنها جريمة ضد الإنسانية».
واستذكر بيان اللجنة «مقولة البابا القديس يوحنا بولس الثاني بأنه «لا يوجد دين إرهابي، إنما يوجد إرهابيون في كل دين»، معلنة عن أنها «ترفع صوتها عاليا إلى جانب أصوات المرجعيات الدينية والإنسانية المتعددة في العالم، بشجب هذه الجريمة المنكرة وإدانة مرتكبيها والمحرضين عليها»، ومحذّرة «من أي تحريض أستغلالي لها بما يؤدي إلى المزيد من سفك الدماء البريئة ويهدد السلم العالمي»، ومناشدة «السلطات المعنية في نيوزيلندا الاسراع في تحقيق يكشف عن المحرضين والمشاركين في ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على بيوت العبادة وعلى المؤمنين الأبرياء، وتتوقف دورة العنف التي وان عرفنا كيف ابتدأت فلن نعرف كيف تنتهي».
اتحاد العائلات البيروتية
وقال رئيس اتحاد العائلات البيروتية محمّد عفيف يموت: «إنّ المجزرة ليست فقط عملاً إرهابياً وإجرامياً ليميني متطرّف، فكانديسأاوينز، الشابة الأميركية اثرت بشكل كبير في منفذ المذبحة الاسترالي برينتون تارانت، وألهمته بارتكابها، كما يقول، يتشاركان في عدائهما للمسلمين، لقد رمت هذه المجزرة فيما رمت إليه، إلى نقل الاسلاموفوبيا إلى بلد متسامح بهدف تعميم العداء للاسلام».
وأضاف: «رغم فظاعة المذبحة التي أرادت استهداف الإسلام والمسلمين الآمنين، إلا أنّها برهنت، وبما لا يقرى إليه الشك، أنّ الإرهاب لا طائفة له، وأنّ الحقد الكامن في صدر هذا المجرم قد تماهى مع إرهاب «داعش»، وكلاهما يخفيان تحريض أجهزة مخابرات معادية للاسلام»، معرباً عن «مقته الشديد لهذه البربرية ويذكر بأن الإسلام دين تسامح ومحبة، ولن تفلح مؤامرات الاستعمار والصهيونية بشيطنته».
حمود
{ ووصف رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود وأعضاء هيئة الرئاسة والجمعية العامة للاتحاد في جميع أنحاء العالم، «العملية الإرهابية بأنها تستهدف المسلمين عموماً، وأن المجرم خطط لعمليته واستعد لها، ونشر تفاصيلها عبر وسائل الإعلام، وكان قد أعلن قبل تنفيذ جريمته في رسالةٍ وجهها إلى رئيسة حكومة نيوزلندا عزمه تنفيذ اعتداءٍ ضد المسلمين في أحد أكبر مساجد نيوزلندا، ويرى أنها تأتي ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التي استهدفت مسلمين في الولايات المتحدة الأميركية وفي أكثر من عاصمةٍ أوروبية».
وأكد الاتحاد في معرض إدانته للعملية الإرهابية «محاولة الغرب والولايات المتحدة الأميركية وسم الإسلام بالإرهاب، وإلصاق التهم جزافاً به وبأبنائه، في الوقت الذي يقوم فيه الكيان الصهيوني عامداً بنشر مفهوم الإسلاموفوبيا في العالم، بينما يسكت العالم كله عن الإرهاب الصهيوني اليومي في فلسطين المحتلة، وعن الإرهاب الآخر الذي يقوم به آخرون من غير المسلمين، وترعاه وتغذيه سياسات الولايات المتحدة الأميركية العنصرية البغيضة»، داعيا «أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، وإلى معاقبة منفذيها ومن يقف وراءهم ويؤيد أفعالهم، في الوقت الذي يدين فيه أي أعمالٍ أخرى يقوم بها مسلمون أو غيرهم ضد الإنسان عموماً في أي بقعةٍ أخرى من العالم».
السعودي
{ وقال رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي: «إن هول الجريمة البشعة لا يمكن أن يوصف فهي جريمة بحق الإنسانية جمعاء وليست بحق الدين الإسلامي والمسلمين فحسب، وأن مرتكبها المتفاخر بالقتل فقد إنسانيته فكان الشيطان بعينه»، متقدما باسم المجلس البلدي في مدينة صيدا «بأحر التعازي من عائلات الضحايا»، مؤكدين «أن لغة الكراهية والحقد والقتل لن تطفئ نور الإيمان في قلوب المسلمين وكل المؤمنين بالله عز وجل مهما اختلفت ألوانهم وأعراقهم وأجناسهم وبلدانهم».
تيار الفجر
{ ورأى «تيار الفجر» في بيان له أن «المجزرة الوحشية العنصرية ليست عملا فرديا، بل عمل منظم مفعم بالأحقاد التاريخية السوداء ومشبع بالفكر الإستراتيجي لسياسات الهيمنة والاستكبار والاستعمار التي تسود العالم منذ أكثر من مئة عام، ويكفي أن نقرأ في أفكار المنفذ المجرم التي تعتبر الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب «رمز الهوية البيضاء المتجددة» حتى تتبين لنا الخلفيات التي يستند اليها هذا الفعل الإجرامي المدمر الذي يؤسس لإنطلاق صدام الحضارات وكل ما هو شر للإنسانية وللعلاقات السلمية بين الأمم والشعوب والأديان»، مشيرا إلى «رصد البصمات الصهيونية في مثل هذا العمل الذي يحاكي مجزرة الحرم الإبراهيمي في عام ١٩٩٤ التي نفذها الجزار الصهيوني غولد شتاين»، معتبرا أن «الإدارة الأميركية الحالية تتحمل مسؤولية مباشرة وغير مباشرة عن تنمية هذه البيئات العنصرية المتطرفة التي تعادي الأمة الإسلامية والعرب عموما والشعب الفلسطيني بكل مسلميه ومسيحيه حيال قضايا فلسطين والمنطقة، وهي سياسات بمجملها تتصف بالتطرف والعدوانية والعنصرية البغيضة».