رأت السفيرة ترايسي شمعون أنّ مسار التطورات السياسيّة وما يجري في الكواليس من اتصالاتٍ يوحي بأنّ لبنان متجه نحو انقسامٍ شبيه بالانقسام السابق بين فريقَي ٨ و١٤ آذار.
ولفتت شمعون، في بيان، الى أنّ مظاهر الوحدة التي برزت في انتفاضة ١٧ تشرين آخذة بالتلاشي لصالح انقسام بين قوى السلطة الرافضة لأيّ تنازل، وقوى المعارضة الساعية للتجمّع في جبهة عريضة.
وسألت: أين الناس وآلامهم الصحيّة والمعيشيّة من اهتمامات غالبيّة القوى السياسيّة؟ وأيّ مشروع يُقدَّم لهم لمنحهم الثقة باستعادة ودائعهم؟ وأيّ أمل نزرع في نفوس من يصمد في هذا البلد، رافضاً الهجرة؟
وختمت شمعون: على جميع رافضي هذا الواقع التوحد في إطار برنامج عمل لخوض المواجهة، وخصوصاً القوى والشخصيّات التي لم تلوّث أيديها بالفساد.