بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 نيسان 2024 12:00ص تصعيد إسرائيلي في الجنوب واستهداف الأحراج بالقنابل الفوسفورية والمقاومة تردُّ بقصف مستعمرات ومواقع العدو وتكبِّده خسائر إضافية

الحرائق في يارون الحرائق في يارون
حجم الخط
يتواصل القصف الاسرائيلي يوتيرة أكبر وأوسع على القرى الجنوبية ويوسع من دائرته نحو البقاع فيما تكبده المقاومة خسائر فادحة باستهداف المواقع والمستوطنات.
ومن النبطية  أفاد مراسل اللواء سامر وهبي أن مدفعية العدو الاسرائيلي المتمركزة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة قصفت قرابة الرابعة من عصر أمس حرج بلدة يارون بالقذائف الفوسفورية والقذائف الضوئية ما أدى إلى إشعال حريق.
واستهدفت غارة اسرائيلية من طائرة مسيّرة صباح امس، كما افادت معلومات صحفية شاحنة لنقل المحروقات في سهل بلدة دورس قرب بعلبك، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح، وإلحاق أضرار بالشاحنة والصهريج، فيما سقط الصاروخ في ساتر ترابي بمحاذاة الطريق.
  كما افاد الزميل وهبي بأن عدداً من عناصر فرق اطفاء الدفاع المدني اللبناني وفوج اطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل نجوا  بعد استهدافهم من قبل مدفعية العدو خلال عملهم على إطفاء النيران التي اشعلها العدو في حرش يارون نتيجة استخدامه قذائف فوسفورية وضوئية متعمدا احراق الحرش، كما اطلق عدة قذائف مدفعية لترهيب عناصر الاطفاء من ممارسة مهامهم في اطفاء الحريق.
وجنوباً، سجل قصف مدفعي متقطع على اطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة.
كما شن الطيران الحربي المعادي غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والناقورة.
ونفذ الطيرا ن المعادي  ايضا غارة على حي الحميض شرق بلدة علما الشعب، واستهدف منزل عبدالله فرح ودمره بالكامل.
وقد تسببت الغارة بوقوع أضرار جسيمة في الحي وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان المستهدف لرفع الأنقاض.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف الاربعاء ــ الخميس ثلاث غارات متتالية على بلدة مارون الراس ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه واضرار في المنازل من دون وقوع اصابات بشرية.
كما اطلق جيش العدو الاسرائيلي القنابل الحارقة بعد منتصف الليل على جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، واشتعلت النيران بما تبقَّى من الاشجار المعمرة، وقد عملت فرق الدفاع المدني على اخماد الحريق الذي استمر اكثر من ساعتين.
وحتى صباح امس اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في قضاءي صور وبنت جبيل وحلق الطيران المسيّر فوق قرى الجنوب.
وقصفت مدفعية العدو الاسرائيلي المتمركزة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة قرابة الرابعة من عصر امس حرج بلدة يارون بالقذائف الفوسفورية والقذائف الضوئية ما أدى إلى إشعال حريق.

حزب الله

في المقابل، اعلن حزب الله انه إستهدف «انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية ‏».
الى ذلك،اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‏‏‏‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 4:40 من بعد ظهر الأربعاء 24-04-‏‏2024 موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».‏

أدرعي

في المقابل، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «اكس»: «أغارت مقاتلات سلاح الجو الليلة الماضية على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة مارون الراس وكذلك على موقع رصد تابع للمنظمة في منطقة مركبا بجنوب لبنان. وكان قد تم في وقت سابق أمس قصف مبنى عسكري تابع لحزب الله في منطقة علما الشعب. كما قصفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي  (الأربعاء) بنيران المدفعية عدة مناطق في الجنوب اللبناني لإزالة تهديدات محتملة».
وأرفق أدرعي منشوره بفيديو يوثّق الاستهدافات.

غالانت

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنه أجرى تقييما للوضع ومناقشة عملياتية عميقة مع القيادة الشمالية، مؤكدا أن العمليات التي يجريها الجيش في الشمال حققت نجاحا باهرا.
وقال غالانت في مقطع فيديو مصور: «أكملت الآن تقييما للوضع ومناقشة عملياتية عميقة في القيادة الشمالية، والعمليات التي يتم تنفيذها ذات درجة نجاح عالية جدا، وهناك العديد من القوات المنتشرة على الخط، وهناك عمل هجومي مستمر من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في جميع خطوط التماس العملياتية في الجنوب اللبناني، حيث حققنا نجاحات مثيرة للإعجاب للغاية».
وأضاف: «تم القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان، وهؤلاء هم الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن العمل الهجومي، بسبب الرغبة في إيذاء مواطني إسرائيل، نصفهم يموتون، ونصفهم يختبئون ويتركون جنوب لبنان أمام عملية الجيش الإسرائيلي».
وأردف: «كان هدفنا الرئيسي ولا يزال هو ضمان أن يسود وضع أمني مختلف هنا وأن يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم بسلام وأمان، في حين أننا نتعامل مع عدد من البدائل من أجل ذلك وهذا الأمر والفترة المقبلة سيكونان حاسمين في هذا الصدد».