بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 تشرين الأول 2018 12:08ص تضامناً مع حملة مكافحة سرطان الثدي إضاءة مبنى السفارة الإماراتية باللون الزهري

من اليمين: السفير الشامسي، ملكة جمال لبنان رعيدي، الوزير حاصباني والمحافظ شبيب خلال إضاءة مبنى السفارة الإماراتية باليرزة باللون الزهري من اليمين: السفير الشامسي، ملكة جمال لبنان رعيدي، الوزير حاصباني والمحافظ شبيب خلال إضاءة مبنى السفارة الإماراتية باليرزة باللون الزهري
حجم الخط
تضامناً مع حملة مكافحة سرطان الثدي في لبنان، جرت مساء أمس، إضاءة مبنى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في اليرزة، باللون الزهري، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني، سفير الإمارات لدى لبنان حمد بن سعيد الشامسي، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، ملكة جمال لبنان 2018 مايا رعيدي، وفاعليات.
وأكد السفير الشامسي أنّ «الحملة التي جرى إطلاقها تستهدف حوالى 500 فحص في جميع المناطق اللبنانية، بناء لشراكة استراتيجية بين سفارة الإمارات ووزارة الصحة في لبنان، بالتعاون مع جميعة باربرا نصار، وبدعم من «مؤسّسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية»، إضافة إلى تعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان.
وشدّد على أنّ «المرحلة الأولى من الحملة تشمل اكتشاف الحالات بشكل مبكر، وفي حال لا سمح الله جرى اكتشاف أي إصابة فإنّ المرحلة الثانية تكون بتكفّل السفارة بكافة تكاليف العلاج، انطلاقاً من استمرار المشروع الإمارات الإنساني والطبي». 
< وفي سياق إنساني آخر، ولمناسبة «اليوم العالمي لشلل الاطفال»، رعى الوزير حاصباني مساء أمس، حفل إنارة مبنى المتحف الوطني في بيروت، بالطابع الخاص بالشلل، تحت شعار «خليه من التاريخ»، وذلك في باحة المتحف الوطني، بحضور: المدير العام للوزارة الدكتور وليد عمار، مديرة دائرة الرعاية الصحية الاولية الدكتورة رندة حمادة، أعضاء «لجنة الإشهاد الوطني» برئاسة الدكتور عبر الرحمن البزري، وممثلي جمعيات.
ولفت الوزير حاصباني خلال الاحتفال إلى أنّ «لبنان استطاع التخلص من شلل الأطفال منذ أكثر من 15 سنة، الامر الذي يعتبر إنجازا كبيرا يعود إلى الرؤية البعيدة المدى لوزارة الصحة العامة والتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والمجتمع المدني والعلمي والقطاع الخاص».
وقال: «استطعنا، رغم الظروف الصعبة ونزوح مئات الآلاف من سوريا حيث الشلل لا يزال موجودا، ان نتجاوز امكان انتقاله إلى لبنان، وذلك بسبب اللقاحات التي كانت تعطيها فرق العمل التابعة لوزارة الصحة على مدار الساعة على الأراضي اللبنانية والحدود، وهكذا، تم تأمين المجتمع اللبناني من الشلل».
من جهته، أشار الدكتور عمار إلى «انقضاء 15 سنة ولبنان خال من شلل الأطفال»، وقال: «إن ذلك يعود لنجاح برنامج التلقيح وارتباطه بالشراكات مع نقابات الاطباء واللجنة العلمية المشرفة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف ومؤسسات القطاع الاهلي، فضلا عن اصرار الوزارة على استجلاب لقاحات لها اعلى معايير الجودة».
أما الدكتور البزري فنوّه «نجاح التجربة اللبنانية في مجال مكافحة شلل الأطفال»، واصفا هذا النجاح بـ «الإنجاز الكبير»، ومهنئا «كل المسؤولين عن برنامج التلقيح في وزارة الصحة العامة».
من ناحيتها، قالت الدكتورة حمادة: «إن حملة التوعية على التلقيح ستستمر طيلة الفترة المقبلة لتشجيع الأهالي على تلقيح اولادهم».