نفّذت القوى اليسارية والمنظمات الفلسطينية إعتصامًا في ساحة عوكر إحتجاجًا على سياسة الإدارة الأميركية.
وحال الطوق الامني الذي ضربته القوى الأمنية على المداخل المؤدية الى مبنى السفارة الأميركية من دون وصول المعتصمين إليها.
وردّد المعتصمون هتافات "رفضت التدخلات السياسية الأميركية في لبنان والمنطقة"، محملين "الولايات المتحدة مسؤولية أزمة الدولار التي يعاني منها لبنان والتداعيات الاقتصادية والمالية والاجتماعية".
وعمد بعضهم إلى رشق القوى الأمنية بالحجارة، بعدما فشلوا في تخطي العوائق الحديدية والأسلاك الشائكة، وفتحت القوى الأمنية خراطيم المياه لتفريقهم.