سياسة

هذا وقد استعادت مدينة وقضاء جبيل عافيته بعد شفاء حالات كورونا ال٥٧ جميعاً.

ومع بدء الموسم السياحي أعلن المجلس الوطني للبحوث العلميّة، عن ١٧ موقعاً بحرياً صالحاً للسّباحة من أصل ٣١ موقعا موجوداً على الشاطئ اللبناني، وشواطئ جبيل من بينها.

هذا وتستكمل بلدية جبيل خطّتها البيئيّة، وقد أضاءت بلدية جبيل سنسول الميناء الاثرؤ بمصابيح على الطّاقة الشمسيّة، لتبقى جبيل مضاءة أمام الأهالي والزوّار وخصوصاً محبّي رياضة المشي والركض ليلاً على السّنسول.

وبعد اتخاذ وزير السياحة رمزي المشرفية قراراً بإعادة السّماح بتقديم خدمة الأراكيل في المطاعم والمقاهي والمسابح والمؤسسات السياحية كافة ضمن الأماكن الخارجية المسموحة فيها، أبلغت الشّرطة البلديّة في جبيل جميع أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية في جبيل بضرورة التقيّد بقانون الحدّ من التدخين رقم ٢٠١١/١٧٤ مع الالتزام بإجراءات الوقاية من ارتداء الموظفين للكمّامات، إلى تنظيم أدوار الزبائن لتفادي الاكتظاظ، والمحافظة على مسافات آمنة بينهم، والتعقيم بصورة دائمة، والالتزام بالشّروط الصحيّة الصّادرة عن وزارة السّياحة في التعميم رقم ١٣/٢٠٢٠ والمتعلق بشروط السّماح بتقديم خدمة الأراكيل وتنظيفها وتعقيمها بعد كل استخدام، وتقديم النبريش الصحّي ذو الاستخدام لمرّة واحدة على أن يكون مغلفًا من المنشأ مع الحرص على فتح التغليف أمام الزبون، وذلك لئلَا نضطر الى اتَخاذ الإجراءات والتَدابير القانونية اللازمة تحت طائلة فرض محاضر ضبط حفاظاً على الحركة السياحيَة المرتقبة والسّلامة العامّة للحدّ من انتشار "فيروس كورونا".وسط أزمة ماليّة واقتصاديّة ومعيشيّة صعبة انعكست سلباً على جميع اللبنانيين ومن بينهم أهالي تلامذة المدارس، قرّرت بلديّة جبيل تنظيم معرضاً مجانيّاً للكتب المدرسيّة، للمساهمة ولو بجزء بسيط في التّخفيف من الأعباء التي يتكبدّونها.

ولأنّ التّعاون ومدّ يد المساعدة والعطاء لا يكون فقط في الطّعام والشّراب، تمنّى رئيس بلديّة جبيل-بيبلوس وسام زعرور من جميع الأهالي جمع كتب أولادهم المدرسيّة ووضعها في المركز الثقافي البلدي، على أن يقام لاحقاً معرضاً لكلّ الكتب وتقديمها مجّاناً لمن يريد، بحسب الصفّ والمدرسة. ولمن يرغب، تؤمّن البلديّة خدمة توصيل الكتب من المنازل الى المركز الثقافي عبر عناصر الشّرطة.