لم تكن جلسة مجلس الوزراء الجلسة الاخيرة لاقرار الموازنة، انما كانت جلسة تم فيها البحث برواتب الوزراء والنواب بحسب ما افاد وزير الاعلام جمال الجراح.
الجراح، وبعد الجلسة التي عقدت في السراي الحكومي، اكد انه "غدًا نتخذ القرار".
وفي وقت لاحق، صرح وزير المال علي حسن خليل انه " كان من المفترض أن ننتهي اليوم ، ولا مبرر لأن نبقى للغد ، ولا ضرورة حنى ان نبقى 5 ساعات" معتبراً ان "الإطالة شبه متعمدة".
واضاف: " لم تدخل اي مواد قانونية جديدة على الموازنة وكلام رئيس الحكومة سعد الحريري واضح وهو ان لا مبرر للتأخير".
اما عن كلام وزير الخارجية جبران باسيل عن التأخير، فرأى خليل انه " يتجاوز المنطق ويؤدي إلى استمرار التوتر في الشارع".
وكان وزير الاقتصاد منصور بطيش قد طرح خلال جلسة مجلس الوزراء ضريبة على رخصة السلاح والزجاج العازل والنرجيلة.
من جهته، قال وزير أبو فاعور: "غادرنا الجلسة اليوم على أساس أن تكون جلسة الغد هي النهائية وكنا لننتهي اليوم لو لم تكن للبعض منا ارتباطات."