هل يمكن القول إن إلغاء جلسة مجلس النواب للمرة الثانية والتي اعتبرها الحراك إنجازاً آخر لتمكنهم من منع عدد من النواب دخول قاعة المجلس، رسالة إلى قصر بعبدا لتحديد موعد الإستشارات النيابية؟
"لا بالعكس" قال النائب في تكتل لبنان القوي جورج عطالله والذي منعه المتظاهرون من الدخول لـ"اللواء". واعتبرها رسالة إلى الدولة كلها منبهاً من الذهاب إلى الفوضى إذا أكملت الأمور بهذه الطريقة وتعطّل مجلس النواب.
وقال عطالله إن مقاربة هذا الموضوع يجب أن تكون على مستوى عدم الرضوخ لأي مخطط مستغرباً محاولة تعطيل تفعيل عمل اللجان ما يمنع إطلاق مناقشة موازنة العام 2020 التي هي ركن من استنهاض الوضع الإقتصادي واصفاً إياها بالمتقدمة والشفافة.
وإذ أكد عطالله أن حواراً راقٍ جرى بينه وبين المتظاهرين خارج مجلس النواب، قال إن الموضوع على الأرض ليس بريئاً من ألفه إلى يائه، مبدياً تخوفه من أن يظلم الحراك "الذي هو سند للأطراف السياسية التي لديها الرغبة في الإصلاح"، ويتم صرفه عن المسار الرئيسي له.