سياسة

ثم استقبل النائب السابق زياد القادري، وبحث معه الأوضاع العامة.

والتقى المفتي دريان وفداً من حركة «حماس» في لبنان برئاسة ممثل الحركة الدكتور أحمد عبد الهادي، الذي قال بعد اللقاء: «قدمنا للمفتي دريان تحيات إخواننا في قيادة الحركة، وباركنا له في الحج وفي عيد الأضحى، ولتعزيز العلاقة مع هذا الموقع الهام بالنسبة إلينا كحركة وكشعب فلسطيني».

وأضاف: «أطلعنا مفتي الجمهورية على الأوضاع في فلسطين، وخصوصاً الحرب الشرسة من قبل العدو الصهيوني على أهلنا في القدس وفي المسجد الأقصى وفي غزة في إطار تنفيذ «صفقة القرن»، وأكدنا أن شعبنا متمسك بالمحافظة على القدس وعلى المسجد الأقصى الذي يسعى الكيان الصهيوني لتهويده وتقسيمه مكانياً بعدما قسمه زمانياً».

وحول إجراءات وزارة العمل، قال عبد الهادي: «أكدنا أن هذه الإجراءات تنطلق من قانون يفرض إجازة العمل على الفلسطيني، وهذه قضية تضرب وتضر بالصفة السياسية الاستثنائية للاجئ الفلسطيني باعتبار أن الفلسطيني ليس أجنبيا لكي تفرض عليه الإجازة، وانه لاجئ، ولذلك نطالب بتعديل القانون 129، وإلغاء الإجازة واعتبار ان بطاقة اللاجئ الفلسطيني هي إجازته، لأن الفلسطيني عندما يعيش بكرامة من خلال اخذ الحقوق الإنسانية والاجتماعية لا يمكن ان يعني بأي شكل من الإشكال ان ذلك قبول للتوطين او للتهجير، ونحن نعلم ان أيادي مفتي الجمهورية وهذه المؤسسة العظيمة دار الفتوى لها جهود عظيمة في دعم شعبنا الفلسطيني، وقد أكد لنا المفتي بأنه يتابع هذا الأمر باهتمام كبير مع الرئيس سعد الحريري لينال الشعب الفلسطيني حقوقه»، مؤكدا أننا «ننظر بإيجابية لتشكيل اللجنة التي انبثقت عن الحكومة اللبنانية برئاسة الشيخ سعد الحريري وعضوية مجموعة من الوزراء، وأنه يتابع أعمال هذه اللجنة مع الرئيس الحريري لتحقيق ما ذكرنا».

والتقى المفتي دريان أيضاً، رئيس شرف جمعية المقاصد أمين الداعوق، الذي قدم له التهاني بأداء مناسك الحج.

كما استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار، يرافقه رئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ عبد الرزاق اسلامبولي، وجرى البحث في الشؤون الإسلامية.