بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 آب 2020 07:42ص خبير فرنسي يكشف عن مواد كيمياوية خطرة باقية في مرفأ بيروت

حجم الخط

عمل خبراء كيمياويون ورجال إطفاء على تأمين ما لا يقل عن 20 حاوية كيمياوية محتملة الخطورة في ميناء بيروت الذي دمره انفجار مدوٍ قبل أيام، بعد العثور على واحدة كانت تسرب بعض المواد، وفقاً لأحد أعضاء فريق التنظيف الفرنسي.

وقال اللفتنانت أنتوني، الخبير الكيمياوي الفرنسي في الموقع والذي لم يصرَّح له بالكشف عن اسمه بالكامل، إن بعض الحاويات ثُقبت عندما ضرب انفجار عنيف وقع الأسبوع الماضي الميناء والعاصمة اللبنانية.

 

قال أنتوني إن خبراء كيمياويين فرنسيين وإيطاليين يعملون وسط أنقاض الميناء قد حددوا حتى الآن أكثر من 20 حاوية تحتوي على مواد كيمياوية خطيرة.

وأضاف أنتوني في مقابلة الاثنين مع وكالة "أسوشيتد برس": "لاحظنا وجود حاويات عليها رمز الخطر الكيمياوي. ثم لاحظنا أن إحدى الحاويات كان بها تسريب".

وأوضح أن الخبراء يعملون مع رجال إطفاء لبنانيين لتأمين جميع الحاويات وتحليل محتوياتها. وأضاف: "نحن بحاجة إلى تنظيف كل شيء ووضع كل شيء في أمان".

ولم يحدد المواد الكيمياوية المستخدمة. قال أنتوني، واصفاً حاويات ضخمة ألقيت حول الميناء بفعل القوة القوية للانفجار: "هناك أيضاً سوائل أخرى قابلة للاشتعال في حاويات أخرى، وهناك أيضاً بطاريات، أو أي نوع آخر من المنتجات التي يمكن أن تزيد من مخاطر أي انفجار محتمل".

وأدى الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في الميناء إلى مقتل ما لا يقل عن 160 شخصاً وإصابة حوالي 6000 آخرين. وتقول السلطات إنه نتج عن حريق أشعل مخزوناً يبلغ 2750 طناً من نترات الأمونيوم شديدة التقلب . وقد تم تخزين المواد في الميناء منذ عام 2013 مع قليل من الإجراءات الاحترازية على الرغم من تحذيرات عديدة من خطرها.

وخبراء الكيمياويات هم من بين عشرات من عمال الطوارئ الفرنسيين الذين وصلوا للمساعدة في البحث عن الجثث ومساعدة المرضى والتطهير بعد الانفجار. كما يوجد حوالي 50 شرطياً فرنسياً في بيروت للمساعدة في التحقيق فيما حدث .