حتى الساعة لم يتسلم رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض اليمق وكما هو ملزما ضمن القانون رئاسة اتحاد بلديات الفيحاء بسبب عدم دعوة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا الى جلسة انتخابه رئيسا وعليه فان قضية جبل النفايات والمطمر الجديد وحتى معمل الفرز وما يشوبهم من فساد لا يمكن للدكتور اليمق كرئيس لبلدية طرابلس التدخل لحل المشكلة لكن هو قام بتجميد المبالغ التي تدفعها البلدية للاتحاد كوّن رائحة الفساد تفوح منه.
بدورهم الثوار أكدوا رفضهم القاطع لاستمرار مهزلة مكب النفايات والرائحة الكريهة التي تفوح منه الى جانب الأضرار البيئية التي يخلفها على صعيد المدينة ككل، الثوار الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام بلدية طرابلس طالبوا الرئيس اليمق بالسماح لهم بحضور جلسة مجلس بلدي يناقش فيها موضوع النفايات انطلاقا من شعار " بدنا نسمع بدنا نشوف بدنا كل شي على المكشوف"، الرئيس اليمق وافق على دخول ممثلين عن الحراك كوّن الثورة من شأنها الضغط في سبيل تغيير الوضع القائم.
الرئيس اليمق توجه بكلمة للثوار قال فيها:" هناك فرق بين بلدية طرابلس وبين اتحاد البلديات المسؤول عن جبل النفايات، حتى الساعة لم أستلم إدارة الاتحاد لم يتركوا أي مجال لوصولنا، حتى الساعة لا يزال رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين مديرا بالوكالة، ولهذا السبب اتخذ المجلس البلدي القرار بتجميد كل مدفوعات الاتحاد والذي تنبعث منه رائحة الفساد ولدينا بعض التفاصيل والملفات، وفيما خص جبل النفايات فاننا أعددنا أكثر من ملف وحضر التفتيش المالي من بيروت وقدمنا احتجاج وهذا كل ما يمكننا فعله اليوم، لكن بوجودكم يمكننا بذل المزيد من الجهود كوّن الضغط الشعبي من شأنه أن يؤتي نتائجه".
وتابع:"يهمنا موضوع النفايات في البلدية كونها مسؤولة بشكل غير مباشر كوّن الاتحاد هو المسؤول وباذن الله يكون هناك حلول جذرية".
بدورهم الثوار أكدوا على ان :" الوضع الخالي غير مقبول ولا بد من ايجاد البدائل خاصة وأن مدينة طرابلس تختزن الكثير من الخبراء والخبرات ومنهم الدكتورة ميرفت الهوز فلما لا تتسلم الملف وتسعى لإيجاد مطمر صحي خلال سنتين، نريد محاسبة الفاسدين مع تنفيذ ما من شأنه إنهاء أزمات النفايات المزمنة، كما ونطالب بجلسات علنية للاطلاع على مجريات الأمور من يتخذ القرارات ومن ينفذها على الأرض لمعرفة الى من نتوجه بمحاسبتنا.