وكأنّه «حلف يمين.. إلا ويلف على العالم كلهم».. ولكن من يقف له بالمرصاد بالوقاية والإجراءات الاحترازية، والتعقيب، ناهيك عن التباعد المجتمعي، الذي هو أساس قطع حبل تفشي فيروس Covid-19، ستكون له السلامة، ورغم ذلك أعلنت وزارة الصحة العامة أمس، عن تسجيل 1636 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، و16 حالة وفاة جديدة، مبيّنة أن العدد التراكمي للإصابات منذ بدء تفشي الفيروس وصل إلى 120300، أما إجمالي الوفيات فهو 950.
وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي أنّ عدد الإصابات المحلية المسجلة خلال الـ24 ساعة هو 1603 أما الوافدة فهي 33 إصابة، بينما عد حالات الشفاء بلغ 71236.
نائب عراقي
وأمس، توفي عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة ديالى وعضو اللجنة القانونية حسين الزهيري، في لبنان نتيجة تعرّضه لمضاعفات شديدة في إحدى مستشفيات بيروت حيث كان يخضع للعلاج. ونعى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي النائب الزهيري.
نقيب الأطباء
إلى ذاك، وجّه نقيب أطباء لبنان في بيروت البرفسور شرف أبو شرف، «مع ازدياد اعداد الاطباء الذين يعالجون في المستشفيات من وباء كورونا»، نداء الى المستشفيات طلب فيه «تأمين الألبسة الوقائية اللازمة للطاقم الطبي في محاولة جادة للحد من انتشار الوباء بين العاملين في هذا القطاع».
وتمنّى «عدم تحميل الاطباء المصابين بفيروس كورونا جراء عملهم مع مرضى كورونا والذين يعالجون في المستشفيات، أي اعباء مادية او فروقات اضافية ومعالجتهم على نفقة الجهات الضامنة 100%».
كما أوضح أن «فترة الاقفال العام سمحت للطاقم الطبي بالاهتمام بمرضى «كورونا» الموجودين في المستشفيات»، مشيراً الى أن «هذا الطاقم يعرض نفسه للمخاطر ما أدى الى وفاة المزيد من الأطباء ووجود عدد منهم في العناية الفائقة والحجر المنزلي».
ودعا الى «اتخاذ الإجراءات والتدابير من قبل الأطباء والمرضى كما المستشفيات للحد من انتشار الفيروس»، متحدّثاً عن «العائق المادي الذي يحول دون تجهيز المستشفيات بالمستلزمات الطبية».
كورونا السجون
هذا، وفيما زار وفد من منظمة الصحة العالمية – مكتب لبنان أقسام كورونا في الطبابة العسكرية في الجيش، واطلع على سير العمل فيها وكيفية توفير الخدمات الطبية للمرضى بما يتوافق مع المعايير الطبية العالمية، لا سيما بعد تجهيز هذه الأقسام بمعدات إلكترونية وحواسيب من قبل المكتب المذكور. صدر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، بلاغ عن متابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا في السجون، وفيها: «تم تشخيص 578 حالة إيجابية في سجن رومية المركزي، وذلك بعد إجراء 1807 فحوصات (PCR) للنزلاء، من ضمنها 28 حالة إيجابية في نظارة قصر عدل بيروت. وقد وصلت حالات الشفاء المخبري والسريري والزمني إلى 566 حالة من أصل العدد الإجمالي المذكور أعلاه».
وتابع البيان: «في سجن البترون، ان جميع السجناء الذين أصيبوا بفيروس كورونا وعددهم 21، تماثلوا للشفاء.. في سجن جبيل، وبعد اجراء الفحوصات تبين وجود 5 حالات ايجابية.. في سجن زحلة، توجد 7 حالات تعاني من عوارض طفيفة، إنما وضعها مستقر. أما باقي النزلاء الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وعددهم 237، فقد تماثلوا للشفاء.. في نظارات وحدة شرطة بيروت، تبين وجود حالة إيجابية واحدة، فيما شفيت7 حالات.. أما بالنسبة لنظارات وحدة الشرطة القضائية، فقد أجريت فحوصات (PCR Tests) -خلال الـ 24 ساعة المنصرمة - وتبيّن وجود 13 حالة إيجابية».