اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه أده انه لو لم يكن هناك من نية أكيدة ومصلحة لاستهداف إسرائيل الأهداف الصاروخية والصناعات العسكرية التي أعلن عنها نتنياهو للعالم عبر الأمم المتحدة، لكان احتفظ بسرية أحداثها المخبراتية.
وقال إن عرضها هو لتبرير ضربها واعتبر أن القرار ١٧٠١ مخترق وشرعي اختراقه باستهداف أمكنة حدّدها وغيرها لمّح لها .
وفي سؤال حول هل من نيّة حقيقية لقيام دولة في لبنان اعتبر أن الطغمة الطائفية الحاكمة غير معنيّة بأي تغيير يهدّد الفساد الذي يموّل جيشها وحزبيّتها والعصبية الطائفية التي تشرعنها وتضمن إعادة انتخابها من "خواريف شعوبها".
وبذلك تكون الدولة أداة استمرارية لزعامتهم وفسادهم واثرائهم وعائلاتهم أو لا تكون.