حذّر رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده من النهب المستمر، و"على عينك يا لبناني". واكّد على الثورة حتى النهاية،"نهايتهم أو نهايتنا".. لانقاذ لبنان من دهاء ثعالبهم، ونهش ذئابهم، عبر يقظة ثورية لانقاذ لبنان من نظام محاصصة الفساد.
وطرح اده مجموعة حلول اقتصادية لانقاذ لبنان معتبراً أن لا أولوية على حماية لبنان الا عبر حياد عسكري وفق نموذج النمسا. خصوصاً ان هذا الحياد وافق عليه كبار زعماء لبنان المسلمين(موثّق). وبامكان هذا الٌحيادٌ ان يبقينا في الأمم المتحدة وينقذ إنقاذ القطاع المصرفي ويحيي الإقتصاد اللبناني.
وفي اطار اخر رأى أنه يجب أخذ المبادرة لتخيير أصحاب القرار في المصارف،بين السجن او اعادة ما هربوه من أموالهم ورفع رساميل مصارفهم١٠٠٪(٢٠مليار$)؛ وإعادة تقييم(معفية من الضرائب) لممتلكات مصارفهم التي تتجاوز ال١٠٠مليار$.
وأضاف الأخطر هو قدرة الضمان الإجتماعي على الدفع طالما وضعت الدولة يدها على أمواله! مثلما هو الأمر مع المودعين في المصارف التي ديّنت الدولة جشعاً، ونهشاً لفوائد الربا الفاحش التي يدفعها في نهاية المطاف، المُكلّف اللبناني
الذي يُذبَح بالمنشار.
وطرح اده امكانية إعلان لبنان
"منطقة حرة"بكامله ليزاحم نيوم وجبل علي حيث المطارات والمرافئ والسياحة ومراكز الشركات الوطنية والعربية والدولية تؤسس، وتنقل مراكزها الرئيسية، وتقيم صناعات وجامعات، وقرى كونية للمعرفة!
كما طرح اده امكانية انشاء صندوق استقرار نقدي برأسمال 25 مليار دولار ورفع أصحاب المصارف رساميلها، مئة بالمئة! ثم إعادة النظر بالأعباء التي عجّزت القطاع الخاص الذي فُرضت عليه فوائد الربا الفاحش لسنوات، وضرائب على بعض الأوادم الناجحين، الذين يدفعون الضرائب.