بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 آذار 2019 12:07م روجيه اده: الهاشتاغ لا تحرر الأمم انما عناد الثورات والتضحيات

حجم الخط
في ذكرى الرابع عشر من اذار اعتبر رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده ان ‏الهاشتاغ لا تحرر الامم. انما عناد الثورات والتضحيات،والتنزه عن الوصوليات،والنضال المنزّه دون هوادة، ودون كراسي وخدمات، ولا عنتريات. اما اللايك والرتويت التي يرددها الكومبيوتر فهي تشرى وتباع، بموازنات الدول المعنيّة ب"الحلفاء"؟
 وما أدراك عن هكذا"حلفاء".
وقال  الذكريات أبكتنا لحظتها،
وما برحنا نبكي، وقلبنا يدمي،
مع شعوب لبنان المحبطة الآمال، وقد تكسرت في قلوبها والضمائر،!قيادات تخون قضية لبنان"قبل صياح الديك" مرّات. لا خوفاً على حياة بل خوفاً على زعامات واهية،ومصالح"باهية"!
زعماء"طأطأة الرأس"!و"مين أخد إمي صار عمي. ولكن سيبقى الحلم حلما وفي طياّته تمنيّات نظرية
واوهام حبٍ،تنقضها حقائق التاريخ
عبر تضاريس الجغرافيا؛ذلك طالما لم نستيقظ من"أحلام اليقظة"،ونتصور الحلم،في حلّةَ دستورية اتحادية لاطائفية بين المحافظات بالحد الأدنى من المركزي بحيث نكفل دستورياً، إستمرار، وإستقرار، وازدهار
لبنان. وختم يوم"تجاوزنا"،سفكنا دماءهم مرةً أخرى، بل مراراً، حتى بدأ يهدر صياح آلامهم الغاضبة:هل ذهبت دماءنا  هدرا . طالما كل هؤلاء. من قيادات ورموز ١٤ أذار  قابعون في أقفاص السلطة الذهبية.يبقى الحلم "كابوساً"، وخيبات الآمال،والخبث، والغدر الزليل،وتبرير ما لا يسوغ او يقنع حراً،بقبح"مشهد الأنانيات"!حذار! لبنان على  شفير الهاوية السحيقة في مهب العواصف والرياح التي تجري بما يشتهي الأعداء.