بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 آب 2019 09:31م روجيه اده :لا للمخاطرة بمصير لبنان

دفاعا عن احتلال لبنان "بالواسطة"

حجم الخط
رأى رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده ان ‏لا خيار لـ"حزب الله"سوى التكيّف مع أي إتفاق أميركي إيراني.علماً ان لأمينه العام وجهة نظر تؤخذ بعين الإعتبار!

وان إسرائيل قادرة على تخريب أي إتفاق إن أرادت، ميدانياً؛ مثلما تؤثر الى حد كبير على شروط صياغة الإتفاق، وقد توافق تكتيكياً وتتابع معارضتها استراتيجياً.

واعتبر ان لا شك ان جهود الرئيس الفرنسي Macron في قمة Biarritz هي في غاية البراعة السياسية ونتمنى ان تنجح محاولته لجمع الرئيس الاميركي والايراني فوق كل الحواجز الهائلة لمنع المنطقة بأسرها من الانزلاق الى حروب مدمرة ولجم المتطرفين من سائر الاطراف والدول من العبث تفاديا للفوضى والمجهول .

ورأى ان ‎‎الرئيس الفرنسي يرأس دولة صغيرة نسبياً، ويلعب دوراً كبيراً بسبب لمعيته الرائعة ورؤياه التي تحمل في طياتها تاريخ شعب عظيم.

واشار اده ان البيانات الوزارية لا تعدل الدستور وليست بمثابة قوانين!، بل ان وثيقة الوفاق الوطني حصرت حمل السلاح بقوى الدولة الذاتية!

أما القرارات الدولية التي تضمنها القرار ١٧٠١ جميعاً، ومندرجاته فهي بمنتهى الوضوح، ونافذة في لبنان.

أما الزعم ان نصف او كل شعب لبنان مع او ضد، فانها حسب الواقع "المفروض" بقوة السلاح لا حسب الدستور، والقوانين اللبنانية، والدولية. وهذا استضعاف لدولة لبنان في"!"شِرعة الغاب!‏".

لذلك ان مطلب "وقف تصدير الثورة"،أهم بكثير من تطوير السلاح النووي غير قابل للإستعمال!

فمن حول إيران. النووي موجود في الباكستان و الهند و الولايات المتحدة الأميركية.

وعن فعالية وجود القوات في الحكومة لتظهير ما يرسم في الغرف السوداء اعتبى اده انالوطن يحتاجهم في المعارضة،ونصيحتي لهم لأسباب أفضل عدم تعدادها،ان يتخذوا القرار السهل،وهم الغالبون!

واضاف بقاءهم في الحكومة،هو القرار الصعب! أنا أنتمي الى مدرسة ترعرعت فيها سياسياً مدى عمري، ترفض ما ليست مقتنعة به، وتعتبر دورها في المعارضة، أجدى وطنياً وديمقراطياً! أتمنى أني مخطئ.