بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 حزيران 2020 07:13م روجيه اده:لا يمكن ان تصلح بمن أفسدوا

حجم الخط
اعتبر رئيس حزب السلام المحامي روجيه اده ان ‏التدقيق يجب ان يطال الحاكم ‎رياض سلامة ونوابه والمجلس المركزي وكل من تولى مسؤولية عامة في مجال المالية من وزراء ومديرين عامين ومفوضي حكومة. على أن يبدأ التحقيق بأسرع وقت وان يمنع كل هؤلاء من السفر طيلة التحقيق وان ترفع السرية عن حساباتهم وممتلكاتهم.

وقال ان المعارضة والثورة بحاجة لرؤية إنقاذية، تنقذ ‎الإقتصاد الحر وبالتالي، ‎لبنان الحريات والإزدهار وتستعيد ‎الثقة التي هُدرَت. وأرى ان حزب الله سيضطر قريباً اثر مصالحة، او مواجهة ‎ترامب ‎خامنئي أن "يتلبنن" ليبقى! لبنان مأزوم وحزب الله، هو كذلك مأزوم، وقد آن أوان التغيير الجذري!

وفي رؤيته الاقتصادية قال: ألا يعلم كلاً من صناع القرار الحكوميين والفلاسفة في القطاع الخاص أن الدولار سيستمر في الصعود بسبب طبيعة السوق الحرة لبلدنا وعدم قدرة مصرف لبنان المركزي تثبيت سعر الصرف بعد اليوم.

وبالتالي راى اده انه للحفاظ على معيشة الموظفين وتقليل الاحتكاك معهم، لا يوجد حل آخر سوى دفع المرتبات بالدولار الأمريكي وايجاد السبل للقيام بذلك خاصة إذا استمرت قطاعات مختلفة، حتى الآن، في تحصيل المستحقات باليورو والدولار، حتى نسبيًا.

وشدّد أن القوى العاملة ليست أغلى ما تملكه مؤسسة. هذا الكلام اعتبره بالون علكة يعمل على تمارين عضلات الفك وزيادة منسوب طق الحنك وطرق الحكي. وقال القوى العاملة هي امانة تحت رعايتكم. وبالتالي، كونوا مقنعين، وهو ما لا يفعله العديد من صناع القرار ومساعديهم "المفضلين" في قطاعات مختلفة.

واقترح على المسؤولين في القطاع العام والخاص أنتاج النسخة ألافضل عن انفسهم، وان يمتنعوا عن تجديد عقد الوقاحة المتميزة والجهل المتعمد او الاستغباء عن قصد. وان توقفوا فورا عن ذلك. وقال افعلو ما هو صواب وسارعوا في القيام بذلك.

وحذّر المسؤولين : ارفعوا يدكم عن إقتصادٍ خرّبتموه، ودعوا الأزمة النقدية ليعالجها إقتصاد السوق، مثلما حصل حين إرتفع الدولار ست مئة مرّة حيال الليرة اللبنانية، بين ١٩٨٢ (٤ ل.ل.) ال$
وبين ١٩٩٢ حين إستقرّت على ١٥٠٠ ل.ل. ال$ فاستقر الاقتصاد وازدهر.

كما حذّر من تحميل المودعين، وإعفاء أصحاب المصارف، من مسؤولية إعادة توظيف أموالهم(التي هربوها، جرمياً) لإنقاذ مصارفهم، وذواتهم، من خسارة حريتهم في سجن رومية، وخسارة ما هربوه، وما يترتب عليهم من جزاء أضعاف، أضعاف، ما هربوه. وايضاً ما يترتب عليهم ، من تعويضات الى مؤسسات، تسبّبوا في تعثرها، وللذين خسروا وظائفهم! فضلاً عن مسؤوليتهم عن والوظائف،التي هجّروها، مرتين؛

- الأولى حين تقاضوا فوائد الربا الفاحش، التي تحددها جمعية المصارف، بحجة تجميد سعر الصرف، الذي يخالف الاقتصاد الحر، حيث قرر سعر صرف العملات، سوق العرض والطلب!
- والثانية، حين"قطعوا "الحبل" عن الإقتصاد، ومؤسساته الخاصة، "قطعوا الحبل علينا، بنصف البئر"!وانقضوا على المؤسسات،التي خنقوا دورة تمويلها الدموية،يطالبون بتسديد الديون التي ضاعفتها الفوائد الجنونية، وحجزوا الأملاك، معجّزين المؤسسات عن الإستمرار!خبرتنا شخصية بما نروي! وحسابنا معهم، "على البيدر"! لكننا نعدكم، بأننا لن ننام بعد اليوم،على ثعالب لبنان ولا على ذئابٍ نهشت وطن الأرز! لن ننساهم!

ولن ننسى شركائهم في السلطة المافيوقراطية .إنه عهدنا، إنه وعدنا، لولد الولد!

واشار اده الى مقولة جورج اورول :‏ان شعب الذي ينتخب فاسدين، مجرمين، منتحلين، سرّاقين، وخونة، ليس ضحية! إنه متواطئ.وبالتالي لا يمكن أن تُصلِح ما فسدَ بمَن أفسَدوه!" ويجب:

١-فضح المعارضين من داخل ‎المافيوقراطية ودعوتهم للإستقالة منها١٠٠٪الآن.خصوصاً ان الثورة هي ‎ثورة شعب ‎لبنان العظيم التي سرعان ما اختُرقت وخسرت شعبه.

وأشار اده انه تحدى الظروف القاتمة عبر إفتتاح منتجع ‎إده ساندز يوم الاربعاء، حيث حضر زبائن عايشوا ‎المنتجع منذ البداية، وهم يشعرون أنه مشروعهم. واشار ان الخدمة كانت موضوع ترحاب وإطمئنان!
واكّد اده أننا بدأنا بفريق عمل كان معنا منذ البداية، وهو مثلنا ليس معنياً بالمال بل النجاح.

وفي المجال الاقليمي وحول اذا ما كان هناك توصيات جمهورية بعقوبات صارمة على ‎إيران وميليشياتها.

قال انها مجرّد توصيات، لا جديد فيها، ولا حاجة لقوانين جديدة لفرضها. وقال حين يوافق ‎ترامب على تنفيذ أية عقوبة على أي شريك أو حليف لدولة أو منظمة، مصنّفة ‎إرهابية يأمر بذلك، والإدارة الأميركية تمتثل وتنفذ!

وختم :سيف ترامب مسلّط.