بيروت - لبنان

اخر الأخبار

3 تشرين الأول 2019 06:46م روجيه اده: لبنان ريمون اده أضحى في مهب الريح لغير رجعة

حجم الخط
اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده أن عهد الاستدانة بالدولار ادّى إلى تمكين بعض المتموّلين اللبنانيين وغير اللبنانيين من جني الأرباح الطائلة عبر الاستثمار بالدَّيْن العام.
وقد بلغت هذه اللعبة المُدمّرة للاقتصاد اللبناني والمالية العامّة اللبنانية حدّها الأقصى بالهندسات المالية، التي وفّرت للقطاع المصرفي أرباحاً إضافية.. وقال الرجاء عدم المراهنة اليوم على أي دعم خارجي، وبنوع خاص أميركي، لأن ما نعرفه مُقلِقٌ للغاية، ولبنان حزب الله تحت المهجر دون اي تمييز!

وأضاف فيما يتصدّر لبنان لائحة الدول المتفشي فيها الفساد بين زيمبابوي وبنغلادش يبدو أن سرية المصارف طارت وربما لبنان ريمون اده أضحى في مهب الريح لغير رجعة.

وعن نظام المحاصصة الطائفية ونظام محاصصة الفساد قال آن أوان إنهاء نظام "شرعنة الفساد" وتطوير الدستور لامركزياً لإلغاء الطائفية في دولة إتحادية (فدرالية)بين المحافظات! لعلنا نحقّق المواطنة في لبنان سويسرا الشرق حقاً. وأثنى اده على شجاعة ‏الرئيس جون كندي الذي خفّض الضرائب لينعش النمو الإقتصادي رغم أن حزبه الديمقراطي، ذات شهرة سيئة بزيادة الضرائب، مثلما هو حال يسار مرشحيه لرئاسيات٢٠٢٠.

وتمنى اده إقراض المليارات المتبقية للمستحقين، لا ل"جمعيات" زوجات زعماء أحزاب الطوائف المُسلّطين على رقاب الناس ومصير لبنان !ولا عِبر مؤسساتهن!

وأضاف:الثقة مفقودة ومن سابع المستحيلات إستعادة الأموال دون محاسبة وتغيير الطاقم الذي أدمن إستثمار السلطة وريع فسادها.

وفي ذكرى وفاة الرئيس إميل إده (أول رئيس منتخب ديمقراطياً في لبنان الكبير )قال اده: نستذكر عظمة الرجل التأسيسي والكياني الرؤيوي، الذي رفض الإستقلال، وجلاء قوات إنتداب عصبة الأمم دون"معاهدة "تضمن الإستقلال أممياً! وأضاف: كان صراع إميل اده وبشارة الخوري وطنياً بين كتلتين من الطوائف والمناطق جميعها.

كنا بالواقع، في نظام الحزبين الديمقراطيين، وبقي الصراع ثنائياً وحضاريا لغاية نهاية عهد كميل شمعون وتدخل الناصرية التي فرضت الوحدة العربية بين مصر وسوريا ولبنان! عندها بدأ مسار التراجع الوطني للصالح الطائفي.

وختم معلّقا ان العهد الأقوى بعد ال٤٣ كان دون منازع عهد كميل شمعون ،عهد حريات إقتصادية وإزدهار واهتمام مناطقي لاطائفي! واجه غزوة الناصرية الفتنوية دون دعم جيش فؤاد شهاب الطامح بالرئاسة منذال٥٢. وأضاف شهاب"عسكر"الديمقراطية ولم يواجه إستباقياً مخاطر"عسكرة"الفلسطينين،ليرضي السنة ويستزلم المسيحيين.