علّق النائب شامل روكز على كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون لمناسبة الذكرى السنوية الثالة لاستلامه سدة الرئاسة، ورأى في حديث لـ "اللواء": " أن الكلمة حاكت هواجس الناس وتضمنت وعوداً وضمانة للشارع بأن يكون هناك تجاوب من الحكومة "البعيدة عن الجو السياسي المأزوم، أن تحاكي آمال الناس" مشدداًعلى أن المهم هو كيفية التطبيق".
وأمل روكز أن تكون المرحلة المقبلة حاسمة وسريعة ويكون فيها استجابة سريعة لمطالب الناس وأمورهم "لأن الوقت ثمين ويجب أن نمشي معه بسرعة لأن إستجابة الشارع ستكون أسرع من استجابة الحكومة".
وأضاف روكز: "الناس ما زالت موجودة في الشارع" وأعتقد أن الدولة والسلطة تفاجأت في نزولهم. لافتاً إلى أنهم "استلشقوا" بنزولهم من قبل لكن اليوم الناس ملأت الساحات.
ونصح روكز بالإستجابة لموضوع تكليف رئيس الحكومة وتشكيلها "بالنتيجة في ناس بالشارع غضبانة من الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود" وإذ أبدى تفهمه لمعاناة الشعب الأساسية في حياتهم إن كان من خلال المستشفيات أو السفر أو المدارس والجامعات، حمّل الحكومة مسؤولية عدم النظر لهؤلاء الأشخاص بل"تابعت الهدر والتآمر داخل الحكومة ما ولّد الإنفجار".
وفي رده على سؤال حول عدم ثقة الشعب قال روكز: "الناس مشكّكة وهذا في محلّه" فالرئيس لم يحدد موعد استشارات لتسمية رئيس الحكومة "والناس من تجربتها ما عندها ثقة" آملاً أن يكون خطاب الرئيس عون محطة لثقة جديدة من الناس في الحكم.
ورأى روكز أن تأخير تحديد موعد الإستشارات يبرّر بأنه تحضير للإستشارات لتكون تسمية رئيس الحكومة جاهزة عند الكتل النيابية بتفاهم لتسهيل تشكيلات الحكومة وختم قائلاً "الهدف من التأخير إيجابي".