تحول محيط منزل النائب فيصل كرامي مساء اليوم الى ما هو أشبه بساحة معركة، بعدما عمد مجموعة من الحراك إلى وضع أكياس النفايات عند مدخل المبنى الذي يقطن فيه النائب الطرابلسي، وهو ما اثار حفيظة انصاره في المدينة، وأدى إلى وقوع اشكال تطور إلى تراشق بالحجارة وعبوات زجاجية بين الطرفين، ولم يستهدف تحرك المحتجين النائب كرامي وحده، حيث كان في إطار جولة على منازل العديد من الشخصيات الطرابلسية، ومنها والوزير السابق اشرف ريفي والنائب محمد كبارة.
وقد سجل الاشكال عدة حالات اغماء وهرج ومرج واصابات من جراء رمي الحجارة من قبل انصار النائب كرامي على الثوار الموجودين في قرب المبنى وقام الجيش بالفصل بينهم.
ولدى وصولهم الى منزل كرامي، رموا حوالي 6 أكياس من النفايات، فهاجمهم عناصر الأمن وأعادوا رمي الأكياس على المتظاهرين واعتدوا على عدد منهم بالضرب بالعصي.
وهناك معلومات عن سقوط 7 جرحى من جراء رمي الحجارة والزجاج المكسور على الثواروقام عناصر من الجيش برمي القنابل المسيلة للدموع لابعاد المتظاهرين والفصل بينهم وبين نصار كراميمما ادى الى عدة حالات اختناق.