بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 تشرين الثاني 2019 02:13م صرخات الطلاب والأساتذة تعمّ لبنان.. بماذا طالبوا؟

حجم الخط
تتواصل ثورة الطلاب والأساتذة لليوم الثاني على التوالي، أمام وزارة التربية في الأونيسكو حيث تظاهر الآلاف منهم قاطعين الطريق في المحلة بالإتجاهين.

وفي اليوم الثاني والعشرين للإنتفاضة الشعبية، ما زال طلاب المدارس والجامعات يطالبون مع أساتذتهم بحقوقهم المشروعة.

رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين قالت لـ"اللواء": بالأمس كلجنة للأساتذة المتقاعدين، توافقنا مع هيئة الطلاب وطلاب من الجامعة اللبنانية على أن نأتي سوياً "لنوصل صوتنا ونقول نحنا منرفض فتح المدارس وحتى الآن لم نتلقّ جواباً من الوزير الذي ترك موضوع فتح المدارس على عاتق المدراء، ولذلك هناك مدارس تقفل وأخرى تفتح ابوابها ما جعل الناس تتخبط ببعضها وهذا ليس مقبولاً".

وأضافت شاهين: " نحن سنبقى هنا ومستمرون في الإعتصامات إلى أن يتحقق مطلبنا بوزير مستقل وصاحب كفاءة ويكون هناك اعتمادات لوزارة التربية ليستطيع الأساتذة والطلاب أن يأخذوا حقوقهم".

"مطلبنا واحد"
وقالت إحدى الطالبات الجامعيات: "نحنا كلنا مطلب واحد بدنا نتعلم ونشتغل بلبنان ما بدنا نسافر ونحنا مطالبنا محقة ومن حقنا نشارك بصناعة القرار".

أما إحدى المعمات فقالت: "كفانا ذل وبدنا ولادنا يتعلمو هون ببلدنا ويرجعوا يلاقوا وظيفة محترمة من دون ما يضطروا يدقوا أبواب السياسيين واضافت "إذا ما معك واسطة ما بفوتوا ولادك عالجامعة".

وقال طالب: "أنا اليوم كان عندي إمتحان بس ما نزلت عالمدرسة جيت لهون لأن بدي أمّن مستقبلي ببلدي ما بدي هاجر وإترك أهلي".

وتابعت إحدى الطالبات قائلة: " نحنا بدنا نتعلم ونعيش ببلدنا ونظل هون من دون فساد وبدنا نرجع نطلب من الوزير يسكر المدارس لأن بدنا نظل بالشارع مع الثوار لنطالب بحقوقنا وحقوق معلماتنا كمان لأن أنا إمي معلمة وبدي دافعلا عن حقها".

جدير بالذكر أن الطلاب نفذوا اليوم أيضاً تظاهرات احتجاجية أمام قصر العدل في الجديدة وأمام مبنى أوجيرو والمدارس في زغرتا وجونيه، وعند حرم الجامعة اللبنانية في الحدث.




المصدر: "اللواء"