ارتفعت صرخة المواطنين في بلديات الوسط والساحل الجبيلي بعد الاستمرار لأسابيع من انقطاع المياه.وككل سنة تتكرّر هذه الظاهرة بسبب محاولة المعتدين تحويل المياه الجارية في قساطل الشرب الى بساتينهم ومزروعاتهم.
وقد جال نواطير المياه في الساحل الجبيلي على عدد من البنايات والتجمعات السكنية للسؤال عما اذا كانت مياه الشرب تصل الى خزاناتهم. كما قام الكثيرون بتقديم شكاوى خطية وهاتفية الى مصلحة المياه اعتراضاً على عدم وصول المياه الى شققهم واضطرارهم في هذه الازمة طلب صهاريج المياه لقضي حاجاتهم في زمن الحر والكورونا.
وبعد تلقيه صرخات من البلدات الجبيلية بسبب شح المياه، دعا مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران الى اجتماع طارئ في مركز المؤسسة مياه جبل لبنان في سرايا جبيل للإطلاع على وضع المياه في قضاء جبيل.
وحضر مدير التوزيع في المؤسسة المهندس ربيع خليفة ورئيس دائرة جبيل صخر جرمانيوس ومهندسي المشاريع ومسؤولين في دائرة جبيل. وتم الاتفاق على:
– تكليف فريق عمل لإجراء مسح شامل لكل خطوط الجر الرئيسية التي توصل المياه إلى البلدات والقيام بدعاوى لدى النيابة العامة بحق كل الذين يتعدون على خطوط الجر الرئيسية
-إرسال فريق مسح لقمع كافة المخالفات و تسطير محاضر ضبط بحق الذين يعملون على سرقة المياه
-إرسال فريق إلى البلدات التي تعاني من شح المياه لمسح شامل للعيارات غير القانونية وتسطير محاضر ضبط بحق اصحاب العيارات المتلاعب بها والذين يستفيدون من المياه بغير حق.
الحملة التي بدأت الثلاثاء ستظهر نتائجها الإيجابية تدريجيا في مدة اقصاها شهر واحد من تاريخه...فما على المواطن الا الانتظار كما العادة .