بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 شباط 2020 12:02ص عقيص في ندوة «القوات»السياسية الاقتصادية: لا محاسبة إلا بقضاء مستقل وقرارات صحيحة

حجم الخط
نظم حزب «القوات اللبنانية» في زحلة بالتعاون مع جهاز التنشئة السياسية ندوة حول «الوضع الاقتصادي والسياسي، أسباب ونتائج وحلول»، شارك فيها عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عقيص، على مسرح الكلية الشرقية في زحلة، بحضور نواب رؤساء بلديات فعاليات سياسية وحزبية.

وقد أكد عقيص أنّ عنوان اللقاء هو كيف ننقذ البلد ونخرج من دوامة الصراعات السياسية وأن نعزز هذه اللقاءات للخروج من أزمتنا في منتصف مرحلة الولاية الثانية لمجلس النواب، لكن هناك عراقيل وهناك من  يعمل من ضمن الكيد السياسي ويذهب للشعبوية لايهام الناس ان غيرنا ملوث.

وأضاف: «المحاسبة لا تحصل بالطريقة التي يتحدث فيها المجتمع السياسي، إنما من خلال القضاء المستقل والقرارات الصحيحة».

ورأى عقيص ان ثورة ١٧ تشرين هي المعبر للدولة لما وقع به البلد من طائفية وزبائنية ومحاصصة وتلزيم بالتراضي، قائلاً: «١٧ تشرين هي المفصل الذي يفتح المجال باتجاه آخر وما اطلقته الثورة مطالب محقة عبرت عن الوضع اللبناني وسمّت الأشياء بأسمائها وهو وجود دويلة داخل الدولة وطبقة سياسية ترفض ان تحاسب وعظمة شعار كلن يعني كلن سقط بمضمونه ولنسم الأشياء بأسمائها من مزاريب الهدر من صندوق الجنوب الى المهجرين والانماء والأعمار والحدود والتهريب».

وأردف: «عرض علينا الانكليز ضبط الحدود وبأيدينا عطلنا كل شيء لنرى بعدها كل فريق حول حدود إمارته ومملكته وكلن يعني كلن تناسب «حزب الله» وبكل محبة أنت شريكنا وتأخذنا إلى حروب انت تقوم بها ونحن لا نرغب فيها». وتابع: «الطريق للحل هو القضاء وتطبيق قانون أصول المحاكمات للوزراء والرؤوساء والنواب ، وكل الشعارات لن تصل بنا إلى محل في حال عدم وجود قانون يحجب هذه المحاكمات».

وختم: «نكون مع حزب «الكتائب» من الكتل التي تصر على انتخابات نيابية مبكرة على أساس القانون الحالي، وكل فريق يقول أننا مع قانون انتخابي جديد فهو يكذب لانه لا يريد انتخابات نيابية مبكرة أو بموعدها عام ٢٠٢٢ وبذلك نكون أمام مشكلة تقسيم البلد من جديد واليوم لدينا قانون انتخابات تكبدنا الكثير من أجل الحصول عليه وأوصلنا لأكثرية نيابية ليست معنا ومع علمنا أنّ هناك خللاً بالقانون علينا اصلاحه وعدم الذهاب إلى قانون انتخاب جديد، وعلى الثورة ان تستمر وان تصوب البوصلة بشكل دقيق وفق خارطة طريق بأقل الاكلاف».