سياسة

أشار وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل أنّ "سوريا كانت منحازة بشكل واضح الى المقاومة والجهد الدبلوماسي والسياسي الذي قمنا به وتبنت مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله"، وقال: "كنا معها على تواصل دائم".

وتابع في حديث لقناة "الميادين": "هناك من فكر بالاستفادة من الحرب للانقضاض على المقاومة وسلاح حزب الله"، لافتاً إلى أنّه "ممنوع اليوم مداهمة مستودعات سلاح المقاومة واي تفكير بسحب السلاح الى ما بعدحدود الليطاني النقاش فيه مرفوض".

واضاف: "الرئيس بري تعاطى مع الحرب في السياسة والعسكر كمقاوم معني بهذا التحدي وكانت توجيهاته للحركيين بالانخراط بالعمل المقاوم والمساعدة وكان مفوضا تفويضا استثنائيا من السيد نصرالله".

وعن موضوع تشكيل الحكومة قال: "حريصون على بقاء قنوات التواصل مفتوحة للمساعدة في تشكيل الحكومة...لكن للاسف لم يحصل خرق استثنائي حتى الان، ما انجز هو فقط توزيع للحصص على مستوى الاحجام بالعدد هذا الامر تخطيناه"، مشيراً إلى أنّ "هناك مشكل كبير بتشكيل الحكومة والعقد المسيحية والدرزية والمعارضة السنية لم تحل".

وأكمل: "القوات لا تزال تريد حقيبة سيادية او منصب نيابة رئيس مجلس الوزراء من بين الحقائب الاربعة، لافتاً إلى أنّه "اذا كانت المسألة تحل بنيابة رئاسة الحكومة فالقصة ما بتحرز حتى نوقف تشكيل الحكومة".

أمّا عن موضوع الكهرباء فأشار إلى أنّ "سوريا عرضت على لبنان استجرار الطاقة باسعار مقبولة وكان هناك وفد سوري برئاسة وزير الطاقة السوري في لبنان منذ اسبوعين وقدم لنا عرضا سعره اقل من البواخر او حتى المعامل وامكانية ان تصل التغذية الى 350 ميغاواط"، وقال: "انا كوزير مال ارسلت الموافقة الى مؤسسة كهرباء لبنان لوضعها موضع التنفيذ".