بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 كانون الأول 2018 02:30م عون بدأ العمل على حلحلة ازمة تشكيل الحكومة ... هل تظهر النتائج في اليومين المقبلين؟

رئيس الجمهورية تابع آخر التطورات في المنطقة الحدودية في ضوء ما تقوم به اسرائيل

حجم الخط

تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاتصالات التي يجريها لمعالجة الوضع الحكومي في ضوء الافكار المطروحة لإنهاء الازمة الحكومية الراهنة. كذلك تابع آخر التطورات في المنطقة الحدودية في ضوء ما تقوم به اسرائيل من حفر في الاراضي التي تحتلها والمتاخمة للحدود.

وفد حزب الطاشناق
سياسيا ايضا، استقبل الرئيس عون وفداً من حزب "الطاشناق" ضم الامين العام للحزب النائب اغوب بقرادونيان، ووزير السياحة اواديس كيدنيان، وتداول معهما في آخر التطورات المتعلقة بعملية تشكيل الحكومة والاتصالات التي يجريها للخروج من المأزق الحكومي الراهن. وقد اعرب الوفد عن تأييد حزب الطاشناق للاتصالات التي يجريها رئيس الجمهورية على امل ان تتكلل بالنجاح. كما عرض موقف الحزب من التشكيلة الحكومية والتوزيع المحتمل للحقائب فيها.

وفد جائزة السفير لوي دولامار
واستقبل الرئيس عون، في حضور السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه، اعضاء اللجنة اللبنانية-الفرنسية المنظمة لمرافعات جائزة السفير لوي دو لامار والتي ضمت نقيب المحامين في بيروت النقيب اندره شدياق ونقيب محامي منطقة HAUTS – DE SEINE بيار-آن لوجوري، وممثل نقابة Caen Normandie النقيب روبير ابيري Robert Apery، والنقيب السابق لنقابة Caen غزافييه اونرايد، وعضو مجلس نقابة محامي باريس فريدريك فورج، وممثل متدرجي نقابة باريس جوريس مونين، ومؤسس الجائزة المحامي جو كرم مسؤول العلاقات الدولية في نقابة المحامين في بيروت.

وقد اطلع السفير الفرنسي واعضاء الوفد الرئيس عون على اهداف اللجنة ونشاطاتها تخليدا لذكرى السفير الراحل لوي دو لامار، الذي اغتيل في بيروت خلال عمله كسفير لفرنسا في لبنان، وابرزها المرافعات التي تنظم سنويا وتتناول مواضيع تهم الحقوقيين عموما، والمحامين خصوصا.

واشاد الرئيس عون بعمل اللجنة، مستذكرا السفير الراحل دو لامار الذي عمل خلال مهمته الدبلوماسية في بيروت في ظروف صعبة نتيجة الاحداث التي حصلت آنذاك ولعب دورا مهما في المحافظة على العلاقات اللبنانية-الفرنسية من جهة، وفي تحقيق الاستقرار ووقف القتال، وسقط دفاعا عن القيم والمبادئ السامية التي يلتقي لبنان وفرنسا على الايمان بها والدفاع عنها.


ونوه الرئيس عون بالتعاون القائم بين نقابة المحامين في بيروت ونقابات المحامين في فرنسا.

 

مؤسسة ايناس ابو عياش
كذلك التقى الرئيس عون في حضور وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسبيان وفداً من مؤسسة ايناس ابو عياش الخيرية، ومجموعة من الطلاب الجامعيين الفائزين بجائزة المؤسسة للعام 2018 للمشاريع الريادية المبتكرة.

في مستهل اللقاء، ألقت السيدة ابو عياش كلمة اكدت فيها حرص رئيس الجمهورية على الشباب، وعلى بقائهم في لبنان. واضافت: " هذا ما دفعنا فخامة الرئيس الى زيارتكم، لنهديكم مشاريع هؤلاء الشباب الذين ينتمون الى عشر جامعات. نحن في مؤسستنا نطمح الى دعم الشباب الجامعي ليبدأوا الخطوة الاولى في مسيرتهم، وليبقوا في بلدهم وأنتم على رأسه، ويؤمنوا به ، وليقدموا مشاريع مبتكرة. ونحن كمؤسسة ندعمهم بمبلغ مادي ليتمكنوا من الانطلاق.

نشكركم على دعمكم لنا، ونود أن نؤكد لكم ان شباب لبنان ما زالوا يحلمون".
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، ومثنيا على الانجازات التي سجلها المبدعون في عداده، مؤكدا عزمه على العمل على ايجاد فرص العمل للشباب اللبناني. وقال ان اهم الانجازات والاختراعات الانسانية بدأت كاحلام للافراد الذين عملوا على ترجمتها افعالا على الارض، داعيا القيمين على المؤسسة الى تشجيع الشباب وتمكينهم من تحقيق الاختراعات من خلال تأمين الوسائل المتاحة لهم .
واذ لفت الرئيس عون الى ما يعانيه لبنان من عجز في التمويل في ظل ما يمر به من وضع حرج وانقسام سياسي راهن، فانه اشار الى ازمة تشكيل الحكومة التي "بدأنا العمل على حلحلتها على ان تتظهر النتائج في اليومين المقبلين بغية اعادة الامور الى استقامتها"، لافتا الى ان لبنان يعول على جيل الشباب الذي هو امل الغد وسيضطلع بمهام ادارة البلاد في المستقبل.

الوزير اوغاسبيان أوضح أن الجامعات المشاركة اختارت افضل خمس مشاريع من بين طلابها للمشاركة في الجائزة، ومن ثم جرى اختيار افضل مشروع من كل جامعة بالتداول مع مؤسسة ابو عياش، وتم تقديم جائزة مالية لصاحبه. واضاف:" نعرف فخامة الرئيس اصراركم على بقاء الابداع اللبناني في هذا البلد. وهذا ما نعمل نحن عليه ايضاً".


وينتمي الطلاب الفائزون إلى الجامعة اللبنانية، وجامعة الروح القدس، والجامعة اللبنانية الاميركية (بيروت وجبيل)، وجامعة بيروت العربية ( بيروت وطرابلس)، وجامعة سيدة اللويزة، وجامعة البلمند. وقاموا في نهاية اللقاء بشرح ابتكاراتهم للرئيس عون، الذين بادر الى تهنئتهم ومصافحتهم فرداً فرداً.