بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 شباط 2020 03:59م عيد القديس مارون تكلّل بالثلوج وتجديد تولية المطران عون على أبرشية جبيل المارونية

حجم الخط
تكلّل عيد القديس مارون في عنايا هذا العام بعاصفة ثلجية ضربت لبنان ووصلت الى الثمانمئة متر. وتعذّر الوصول بسهولة الى عنايا حيث دير مار مارون وضريح القديس شربل،رغم تزفيت طريق البلدة المؤدية الى الدير منذ أيام تحضيراً لاستقبال الحجاج والمؤمنين. في حين عملت جرافات البلدية على تسهيل حركة المرور على طرقات عنايا التي غمرتها الثلوج.

وعملت عناصر من الدفاع المدني منذ العاشرة صباحاً على ازالة الثلوج المتراكمة على طرق عنايا-جبيل، وذلك لتسهيل حركة المرور وتمكين المواطنين من متابعة سيرهم بأمان.

وكما في عنايا كذلك على.طرق قرطبا عملت الجرافات على تسهيل حركة المرور على طريق عام قرطبا التي غمرتها الثلوج. وقامت عناصر من الدفاع المدني ابتداء من الواحدة ظهراً على ازالة الثلوج التي تراكمت على طريق عام قرطبا-جبيل، وذلك لتسهيل حركة مرور سيارات المواطنين.

هذا واختار راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون،ان يجدّد توليته الاسقفية على أبرشية جبيل المارونية والتي تتزامن مع عيد القديس مارون في كاتدرائية مار بطرس في مدينة جبيل. حيث احتفل بالذبيحة الالهية بقداس احتفالي عاونه فيه كاهن الرعية الأب جوزيف زيادة ولفيف من الكهنة وبحضور حشد كبير من الفعاليات المناطقية.

وحضرت الوزيرة السابقة أليس شبطيني ممثلة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، القائم بأعمال السفارة البابوية الأب جوسيبي فرانكوني،النائب زياد الحواط وعقيلته كارين،النائب سيمون أبي رميا، قائمقام جبيل نتالي مرعي خوري،المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، المدير العام للمكتبة الوطنية الدكتور حسان العكرا،رؤساء بلديات: جبيل،المهندس وسام زعرور،بلاط وتوابعها رجل الأعمال عبدو العتيق، عمشيت، أنطوان عيسى والمجدل سمير عساكر ورئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس جمعية "آنج" الاجتماعية اسكندر جبران،رئيسة فرع جبيل في الصليب الأحمر اللبناني رندة الكلاب وحشد من كهنة الأبرشية والرهبان والراهبات والمؤمنين.

وشدّد المطران عون في عظته على دور الموارنة منذ تاريخ تأسيس لبنان. وطلب من القيّمين غلى البلاد مراعاة العباد وأحوالهم المعيشية المتردية التي تؤول بهم الى الهجرة النهائية وبيع الاراضي او حتى الانتحار. واعتبر أن المارونية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأرض لانها تضم تراب القديسين الذين يزخر بهم لبنان.