سياسة

صيدا – مكتب «اللـواء»:

واعتبر منسق عام «تيار المستقبل» في الجنوب الدكتور ناصر حمود ان «ما تعرض له الرئيس فؤاد السنيورة - رفيق درب الرئيس الشهيد رفيق الحريري - من قبل حفنة من الاشخاص الذين قدموا انفسهم على انهم جزء من الحراك ولهم مطالب محقة»، متسائلاً: «هل ان التعبير عن المطالب يكون بإظهار كل هذا الحقد على دولة الرئيس السنيورة، أم ان هناك من يحاول استغلال الحراك الشعبي المحق وحرفه عن مساره وتوظيفه واخذه الى تصفية حسابات سياسية عبر محاولة تشويه وتهشيم صورة رمز من رموز الصمود الاقتصادي والمالي والوطني الذي وقف سداً منيعاً بوجه كل محاولات تعطيل مؤسسات الدولة في أصعب المراحل والمحطات التي مر بها لبنان».

وأصدرت «جمعية أهلنا» بيانا استنكرت فيه الإساءة لشخص الرئيس السنيورة، مبدية «كل احترام وتقدير ونثمن دوره الوطني ومبادراته التنموية والإجتماعية على صعيد المدينة». 

 من جهته، استنكر رجل الاعمال أحمد نجيب نحولي التعرض والإساءة للرئيس السنيورة، معتبراً أن «الاساءة لرجل أثبت عن مناقبية عالية في جميع المراحل التي عمل فيها بالشأن العام سواء أثناء توليه وزارة المالية أو اثناء رئاسته الحكومة أو أثناء دخوله الندوة النيابية مرفوضة، وما المشاريع العديدة التي ساهم بتمويلها ورعايتها في صيدا والتي منها المستشفى التركي والمجلس الاهلي لمكافحة الادمان ومشروع ترميم وتحديث سجلات النفوس في صيدا والمدرسة العمانية ومدرسة أجيال صيدا والمعاهد المهنية التابعة للعديد من المؤسسات الاهلية في المدينة وغيرها الكثير.. الا خير دليل على التزامه تجاه مدينته وأبنائها دون تفريقٍ بينهم على أساسٍ سياسي أو ديني».

كما استنكرت «جمعية جامع البحر الخيرية» في صيدا التعرض للرئيس السنيورة ببيان صادر عن رئيس واعضاء المجلس الاداري للجمعية، معتبرةً أن «هذه الحملات الموجهة ضد قامة من قامات صيدا وعملاق من عمالقة لبنان».

وأصدر المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان بيانا واستهجن و استنكر فيه بشدة التعرض لشخصه ومكاتبه في صيدا! آملاً ان تكون انتفاضة شعب لبنان جسر عبور الى وطن الحرية والكرامة والعدالة ودولة القانون والمؤسسات».