استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أمس، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر على رأس وفد من الاتحاد، ضم: نائب الرئيس حسن فقيه، الامين العام سعد الدين حميدي صقر، واعضاء قيادة هيئة المكتب: اكرم العربي، شربل صالح، شعبان بدرة، علي طاهر ياسين، بحضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والامين العام للمجلس نزيه جمول وجرى التداول في الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان.
وأكد الشيخ قبلان أن «الاتحاد العمالي العام بما يمثله من تنوع طائفي ومناطقي يمثل قوة لبنان التي تستدعي ان ندعمها ونوفر لعمال لبنان الاستقرار الاجتماعي والمعيشي والسياسي، فحفظ عمال لبنان حفظ للبنان، فهم مصدر نهضة لبنان وازدهاره ودعم اقتصاده».
وشدّد على «ضرورة حل ازمة النازحين السوريين، والعمل على تسريع عودتهم الامنة الى وطنهم، وعلى الدولة اللبنانية ان تقيم المشاريع الانمائية والانتاجية والاستثمارية التي تنعش الاقتصاد اللبناني وتحد من تفشي البطالة المستشرية، ومن اولى واجبات الدولة ان تحفظ المال العام فتكافح الفساد والرشى وتمنع الهدر والمحاصصة الوظيفية».
وبعد اللقاء قال الاسمر: «إن لاتحاد العمالي العام مع كل عمال لبنان وذوي الدخل المحدود ومتوسطي الاجر الذين يعانون من ضائقة اقتصادية كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب نتيجة العمالة الاجنبية وعدم زيادة الاجور واستفحال حالة الكهرباء والمياه والنفايات وعدم وجود خطة اقتصادية واضحة»، داعيا إلى «تسريع إنشاء سلطة وازنة مسؤولة وتأليف حكومة تعتمد المسؤولية الوطنية وليس المحاصصة وتقاسم النفوذ والمغانم ، نريد حكومة وسلطة وازنة تقتدر ان تعالج المواضيع والمشاكل الخطيرة التي يعاني منها الشعب اللبناني في ظل استفحال الاوضاع في الدول المجاورة للبنان، ونحن بحاجة اليوم الى صحوة ضمير لكي نقدر ان نقوم بلبنان الوطن ونخرج من لبنان المزرعة ويجب ان نكافح الفساد ونلجأ الى الاصلاح وهذا ما ننتظره من حكومة العهد الاولى والتي ستتألف بالقريب العاجل».