استقبل رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، ظهر امس في السرايا الحكومية، الممثل الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في حضور المنسق المقيم للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني.
بعد اللقاء، وفي دردشة مع الصحافيين قال كوبيتش: «توجد اليوم حكومة وهي ستضع بيانها الذي سيعكس مطالب وحاجات الشعب، ومن دون ذلك سيكون من الصعب الحصول على ثقة المواطنين الذين لديهم الاسئلة، ولا يمكننا إغلاق عيوننا عن هذا الامر. لكن بعد ما سمعته من رئيس الحكومة، ليس لدي شكوك انه سيعمل على هذا الامر وعلى الإصلاحات وتطبيق موضوع محاربة الفساد والعدالة والشفافية، وكل هذا سيكون جزءا قويا من البيان الوزاري».
ولفت كوبيتش الى انه «لمس جدية كبيرة من الرئيس دياب في تطبيق هذه المواضيع»، وأعلن انه «لم يسلم اي رسالة».
وردا على سؤال عن مدى ثقته بالحكومة، قال: «فلننتظر البيان، ولكنني سمعت رسائل جيدة وايجابية خلال محادثاتنا، بشأن محاربة الفساد وهذا أمر مهم جدا. دعونا لا نقفز الى الخلاصات، وأول خطوة يجب على لبنان ان يقوم بها هي الاصلاحات والاصلاحات والاصلاحات، وكسر ممارسات الفساد السابقة واعتماد الشفافية والثقة».
وختم قائلا: «لن اتكهن حول الوقت الذي يمكن ان يعطى للحكومة، لست انا من يعطي الفرصة انما الشعب».
وكان كوبيتش التقى رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، في دارته في خلدة، وعرض معه التطورات السياسية المحلية والإقليمية.
والتقى دياب قائد الجيش العماد جوزاف عون، في حضور مدير المخابرات العميد طوني منصور. وتم خلال اللقاء عرض لمجمل الاوضاع الامنية في البلاد وشؤون المؤسسة العسكرية.
ومساءً، استقبل رئيس الحكومة وفدا من البنك الدولي برئاسة المدير الاقليمي ساروج كومارجاه في حضور وزير المال غازي وزني، حيث جرى عرض لمجمل القضايا المالية والاقتصادية في لبنان، ثم وفد من جهاز أمن الدولة برئاسة اللواء انطوان صليبا عرض مع الاوضاع الامنية في البلاد.