بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 كانون الثاني 2021 12:00ص «كورونا» يُسجّل رقماً مُخيفاً: 6154 إصابة و44 وفاة..!

الطاقم الطبي يدخل الإنعاش (تصوير: محمود يوسف) الطاقم الطبي يدخل الإنعاش (تصوير: محمود يوسف)
حجم الخط
في أوّل رد فعل له من غرفته بمستشفى سان تيريز – الحدت، متابعة لأوضاع تفشّي الوباء في البلد، تزامناً مع إقرار القانون الخاص باللقاحات في مجلس النواب أمس، غرّد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «أتوجّه بالشكر الخالص والمودة لدولة رئيس مجلس النواب ولرئيس وأعضاء لجنة الصحة النيابية والسادة النواب الكرام على إقرار هذا القانون الصحي العصري الذي يواكب الإنجازات العلمية ويؤمنها للشعب اللبناني رغم كل الظروف المعقدة لتبقى سلامته أولوية... أعاننا الله على مر هذا الوباء وبلائه».

لتكون الحصيلة المسائية لتفشي فيروس «كورونا» أمس، كارثة بكل ما للكلمة من معنى سواء بالنسبة إلى الإصابات المسجلة خلال الساعات الـ24 الماضية، والتي بلغت 6154 حالة أثبتت مخبرياً، رفعت مؤشر الإصابات إلى 243286، إضافة إلى عدد الوفيات الذي سجّل رقماً قياسياً مُخيفاً، بلغ 44 حالة وفاة جديدة في يوم واحد، رفعت العدد التراكمي للضحايا إلى 1825، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 149108 حالات.

أبيض: اللقاحات ضوء 

إلى ذلك، اعتبر مدير «مستشفى رفيق الحريري الحكومي» فراس أبيض في سلسلة تغريدات عبر حسابه الخاص، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنّ «الرقم القياسي الجديد لوفيات الكورونا التي تم الإبلاغ عنها كان مثيراً للقلق»، مضيفاً: «الأسابيع المقبلة ستكون صعبة. ومع ذلك، كان الامتثال للإغلاق العام مشجعًا. للخروج من ورطتنا بأقل الخسائر، يجب أن تتركز جهودنا على أربعة مواضيع مهمة: النقص المبلغ عنه في الأوكسيجين للاستخدام المنزلي يعني أنه سيتم الآن علاج المزيد من المرضى في المستشفى. سيكون الأمر خطيرًا إذا نفدت المواد والمستلزمات الطبية في المستشفيات، والتي تعاني اصلا من الارهاق لكثرة المرضى. من المهم أن يتلقى مستوردو المواد الطبية مستحقاتهم».

وتابع: «نحن بحاجة الان إلى أن نكون بجانب بعضنا البعض كي ننجح. لا يمكن أن نسمح للإغلاق العام ان يفشل.. التفكير في الخطوات التالية مطلوب أيضا. ماذا بعد الإغلاق؟ كيف يمكننا تجنب اغلاق آخر؟ سيتطلب هذا الكثير من التخطيط وحملة توعية واسعة لا هوادة فيها لتحسين الامتثال بإجراءات الوقاية، كما من الواضح أنه لا ينبغي التسرع في تخفيف الإجراءات. يجب التعلم من الدروس السابقة».

وختم مؤكدا أن «اللقاحات تشكل ضوءا في نهاية النفق، لكن الوصول إليه لن يكون سهلاً. التضحيات مطلوبة، وليس فقط من العاملين في مجال الرعاية الصحية. ومع ذلك، هذا امر يمكن القيام به. دعونا نتكاتف، ونتطلع إلى الأمام. لقد مر لبنان في الماضي بأزمنة مظلمة، وكل هذا ايضا سيمر».

صرخة

وأمس، صدر عن «المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت AUBMC» بيان بمثابة صرخة جاء فيه: «وسط أزمة الوباء الحالية ومع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، نحث جميع اللبنانيين على الإلتزام بأقصى الإجراءات الإحترازية وتحمل المسؤولية للمحافظة على سلامتهم وسلامة أحبائهم. لقد استنفذت طاقات مقدمي الرعاية الصحية لدينا وهم مرهقون ويجب حماية إمكانياتهم كي يقوموا بواجباتهم تجاه المرضى».

أضاف في بيان: «لقد وصلت وحدات العناية المركزة ووحدات الكورونا العادية إلى طاقتها الكاملة وهناك 40 حالة في قسم الطوارىء بحاجة للدخول إلى المستشفى. ونحن الآن في مرحلة بتنا فيها غير قادرين على إيجاد أسرة حتى للمرضى ذوي الحالات الدقيقة. إننا في هذه المواجهة معاً. ساعدونا في مكافحة الوباء والتغلب على الكارثة. نحن نشكر تفهمكم وتعاونكم».

فحوصات في النبطية

ومن النبطية، أفاد مراسل «اللواء» سامر وهبي بأنّ بلدية الدوير أجرت، بالتعاون مع وزارة الصحة - طبابة قضاء النبطية ومستشفى رزق الجامعي LAUMCRH، فحوص دم مجانية (فحوصات IGG وIGM) لتحديد المصابين بفيروس كورونا (Covid-19)، والكشف عن مناعة الجسم ضد الفيروس، وذلك ضمن سلسلة الأنشطة والإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، في ظل ازدياد أعداد الإصابات بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وقد بلغ عدد الفحوص 202 فحصا من ابناء البلدة.

وأشرف على الحملة رئيس بلدية الدوير المحامي محمد قانصو الذي تمنى لكل الاهل الصحة والعافية و الشفاء لجميع المصابين في الدوير بفيروس كورونا وفي كل المناطق مشددا على ضرورة الالتزام بالتدابير والاجراءات المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا».

رابعة وناجي.. مُصابان

هذا، وبعد إصابته بالفيروس، وتدهور حالته الصحية، نشر الفنان اللبناني ناجي أسطا رسالةً عبر تويتر كتب فيها: «الحمدلله اليوم صرت أحسن بعد تجربة صعبة عشتها من اسبوع لليوم.. الله لا يجرب حدا الحمدلله قطعت على خير».

من جهتها، نشرت الإعلامية رابعة الزيات تغريدة على حسابها عبر «تويتر» قالت فيها: «حاولت أن أحمي نفسي من فيروس كورونا لكن بحكم مهنتي لم أستطع أن أتجنّب الإصابة، النتيجة إيجابية مع عوارض مزعجة، الإتكال على رب العالمين».