وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني، على رأس وفد يضم عددا من الشخصيات البرلمانية والسياسية، مساء امس إلى مطار رفيق الحريري الدولي، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي في خلالها رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، بالإضافة إلى قيادات فلسطينيّة، على أن يعقد مؤتمرًا صحافيًّا في نهاية زيارته.
واتخذت إجراءات أمنيّة مكثّفة أمام «فندق فينيسيا»، تزامنًا مع زيارة لاريجاني.
واعتبر لاريجاني في المطار، ان لبنان هو بلد مؤثر في هذه المنطقة، ولطالما كانت هناك علاقات صداقة ومودة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان.
وقال ان «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى دوماً إلى ان ترى لبنان الشقيق بلداً حراً سيداً مستقلاً، وأعلن انه يتقدّم بالتهنئة للبنان الشقيق نخباً وشعباً وجمهوراً على الجهود الموفقة التي بذلها والتي أدّت إلى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
وكان في استقبال لاريجاني لدى وصوله إلى المطار على رأس وفد آتياً من دمشق، النائب هاني قبيسي ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه برّي والسفير الإيراني محمّد جلال فيروزنيا، والوزير السابق محمود قماطي ممثلاً «حزب الله»، ومديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة نجلا عساكر ووفد من حركة «أمل».