سمّت كتلة اللقاء الديمقراطي السفير نواف سلام رئيساً للحكومة العتيدة، وأبدت باسم رئيسها النائب تيمور جنبلاط نيتها التعاون، متمنية التوفيق للشخص الذي سيكلّف. فلماذا سمى اللقاء الديمقراطي السفير سلام؟
النائب في كتلة اللقاء الديمقراطي مروان حمادة قال لـ"اللواء" إن اللقاء الديمقراطي توجه نحو الشخص الذي يعتبرونه الأقدر والأكفأ على ترجمة آمال ومطالب الحراك من جهة، والذي يتمتع بعلم وتجربة وروح وطنية عالية نستطيع من خلالها أن نقود عملية الإنقاذ من جهة ثانية.
من جهته أكد النائب فيصل الصايغ أن لا مآخذ على إسم المرشح حسان دياب لكن اسمه طرح في الساعات الأخيرة وبطريقة سريعة وفوقية جزئياً.
وقال: "درسنا الاحتمالات الموجودة وكنا ميّالين إلى الرئيس سعد الحريري وعندما اعتذر اخترنا أحد الشخصيات المطروحة".
وأضاف: "نواف سلام يعتبر من الشخصيات التي لها تاريخها العروبي واليساري والوطني في لبنان، ولديه تجربة دولية كبيرة إن كان في المحافل الدولية أو في الأمم المتحدة، ويشكل ضمانة لإطلالة دولية إقليمية نحن بأمسّ الحاجة اليها في هذا الوقت الذي يمر به لبنان".
وأردف قائلاً: "لا نقبل بالتهم الموجهة إلى السفير سلام، فتاريخه العروبي واللبناني يتحدث عنه، واختيارنا للسفير سلام هو تسجيل موقف مع إدراكنا أن الإتجاه لتسمية د. حسان دياب، لكننا أردنا أن نكون مبدئين بهذا الموقف".
المصدر: "اللواء"