بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 أيلول 2020 02:48م ما أجواء لقاء شينكر بالنواب المستقيلين؟

حنكش لـ«اللواء»: تنسيق وتمايز بين فرنسا وأميركا

حجم الخط
لم يلتق مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر في زيارته الأخيرة الى بيروت المسؤولين اللبنانيين، بل وضع نفسه بموقع الداعم للحركات المعارضة سواء كانت ممثلة بالمجتمع المدني، أم في الشخصيات التي تخلّت عن نيابتها في البرلمان.

الى جانب لقائه بممثلين عن المجتمع المدني، جمع شينكر والنواب المستقيلين عشاء مساء أمس، جرى فيه الحديث عن مجمل المرحلة الحالية والمقبلة في لبنان.

النائب المستقيل الياس حنكش أطلعنا على أجواء اللقاء، حيث قال لـ«اللواء» أن النقاش مع شينكر تركّز على المبادرة الفرنسية التي يقودها الرئيس ايمانويل ماكرون حاليًا، مؤكدًا وجود تنسيق أميركي فرنسي بالملف اللبناني، على الرغم من التمايز الأميركي بما يخص التعامل مع حزب الله وسلاحه.

ولفت حنكش الى أن الأجواء الأميركية لا توحي بأنها ستتراجع عن سياسة العقوبات، فالعقوبات قادمة، إلا أن ذلك لا يعني أن أميركا ستعرقل حكوميًا. وقال أن المجتمعين، وتحديدًا ممثلي الكتائب، أوضحوا للزائر الأميركي موقفهم من المبادرة الفرنسية، لا سيما موقفهم من طريقة التعامل مع مسألة سلاح حزب الله، والموقف من الانتخابات النيابية المبكرة.

عائد لـ«ترسيم الحدود»
رأى حنكش أن عدم زيارة شينكر لأي من المسؤولين اللبنانيين في هذه الزيارة يحمل رسالة ما، وشينكر لم يتطرق للسبب إنما أراد أن تكون زيارته بهذا الشكل، لافتًا الى أنه عائد بعد شهر للبحث مع المسؤولين السياسيين بملف ترسيم الحدود البحرية.

جبهة سياسية جديدة
تناقلت معلومات عن أن شينكر كان ممتعضًا من آداء «المجتمع المدني» بحيث أنهم لم يكونوا على مستوى تطلعات الإدارة الأميركية شعبيًا، إلا أن نائب الكتائب المستقيل نفى أن يكون رأي شينكر بهؤلاء على هذا النحو، مؤكدًا أن كلامه عن المجتمع المدني ومن التقاهم كان ايجابيًا جدًا.

وكشف حنكش لـ«اللواء» أنهم بصدد تشكيل جبهة سياسية تضم النواب المستقيلين وممثلين عن المجتمع المدني، وأنهم لن يضغطوا باتجاه اجراء انتخابات فرعية، إنما انتخابات نيابية شاملة مبكرة.