بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 تشرين الأول 2018 12:00ص لقاء تضامني بعد مرور 5 سنوات على اختطاف سمير كسّاب

العائلة تلقّت رسالة من عون ودعت لقرار جدّي لحل القضية

حجم الخط

لمناسبة مرور خمس سنوات على اختطافه، نظّم مجلس بلدية حردين- بيت كساب، في قاعة الرعية في مبنى البلدية، لقاء تضامنيا مع المصوّر الصحافي سمير كساب المخطوف منذ 5 سنوات في سوريا، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي ممثلا بمستشاره المحامي إميل جعجع.
وتسلّمت عائلة سمير كساب خلال اللقاء برقية من المدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد وفيها: «تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعوتكم الى اللقاء التضامني بمناسبة مرور خمس سنوات على عملية اختطاف ابنكم المصور الصحافي سمير كساب المقام يوم الاحد الواقع فيه 21 تشرين الأول الجاري في بلدته حردين. في هذه الذكرى الاليمة، يشاطركم الرئيس شديد الألم على غياب بطل سعى بجرأة وشجاعة لتوقيف إجرام الارهابيين بعدسته خدمة لقضايا الحق والعدالة فطالته يد اجرامهم، وهو يرجو الله بأن يلهمكم الصبر وقوة العزيمة لتجاوز المحنة الصعبة مع تمنياته بأن تثمر الجهود المبذولة لكشف مصيره وتتكلل بعودته سالما».
وألقى جورج كساب شقيق سمير كلمة الاهل فاستهلها شاكرا كل من حضر للمشاركة وقال: «تأملنا خيرا، في حزيران بمساعي اللواء ابراهيم حين قال إن سمير عائد قريبا، ليعود ويتلاشى الأمل بعد معركة عرسال في آب، ومع ذلك لم نيأس أو نفقد الأمل، وقمنا بزيارة الرؤساء والمسؤولين والسياسيين ووعدنا بالمتابعة، لكن إلى اليوم بقيت الوعود وعودا ولم تحظ قضية سمير بالإهتمام الكافي لحلها». 
أما كلمة اصدقاء سمير فألقاها الشاعر والمربّي باخوس عساف وناشد خلالها «المسؤولين الخيرين وهم كثر في وطننا واستحلفهم بضميرهم، بوطنيتهم، بانسانيتهم ان يعملوا على اعادة سمير الى حضن امه الخائفة على مصيره لأنه مخطوف عند الظلم والظلم له يد وليس له فؤاد».
أما نقيب المصورين الصحافيين في لبنان عزيز طاهر فقال: «نحن في نقابة المصورين الصحافيين مع كل الخيرين في هذا البلد وفي مقدمهم الرئيس العماد ميشال عون والوزير ملحم الرياشي والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، لم ولن نترك منبرا او اجتماعا الا وكانت قضية سمير حاضرة ونستمد في المطالبة بكشف مصيره والعمل على تحريره».
من جهتها، طالبت رئيسة بلدية حردين بيت كساب الزميلة رمزة عساف في كلمة القتها «أن تكون قضية سمير كساب الشغل الشاغل لدى السلطة».
وفي الختام، القى ممثل الرياشي كلمة قال فيها: «لقد قامت الدولة بشخص اللواء عباس ابراهيم بتقصي الحقائق لمعرفة مصيره ولكنها لم تتمكن من الوصول الى اي نتيجة وبقي مصيره مجهولا، على أمل انتهاء الحرب في سوريا ووضوح الرؤية بشكل كامل لمعرفة مصيره مع غيره من المختطفين والمفقودين اللبنانيين على يد التنظيمات الارهابية وغيرها من القوى صاحبة النفوذ على الاراضي السورية».