بيروت - لبنان

اخر الأخبار

3 نيسان 2020 12:00ص مجلس الوزراء: لتسريع إجراءات تخلية الموقوفين..وتغيير آلية المغتربين

دياب بعد الإطاحة بالتعيينات المالية: تخالف قناعاتي ولا تشبهنا كحكومة تكنوقراط

الرئيس عون مترئساً جلسة مجلس الوزراء في بعبدا (تصوير: دالاتي ونهرا) الرئيس عون مترئساً جلسة مجلس الوزراء في بعبدا (تصوير: دالاتي ونهرا)
حجم الخط
طيّرت الخلافات على المحاصصة بند تعيين نواب حاكم مصرف لبنان ورئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف، من جدول اعمال مجلس الوزراء، وتجنباً لحدوث تصدعات في الحكومة طلب الرئيس حسان دياب سحبه لان «ما حصل يخالف قناعاتي ومنطلقاتي وتوجهاتي، وهذه التعيينات، بالطريقة التي تحصل، لا تشبهنا جميعاً كحكومة تكنوقراط».

واعلن الرئيس دياب ان آلية اعادة اللبنانيين من الخارج قد تغيّرت بفعل رفض عدد من الدول استقبال الطواقم الطبية والادوية على متن الطائرات التي ستقلهم الى لبنان، ولن يمكن اعادة اكثر من 25% من الرقم الذي تضمّنته الخطة اي 10 آلاف، على أن يتم فحص جميع الوافدين قبل التقرير بالمباشرة بنقل أي مجموعة ثانية.

وقرر المجلس تشكيل لجنة طوارئ مهمتها تطوير الخطة الوقائية وخطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في السجون واماكن التوقيف كافة.

واطلع من وزيرة العدل على التطورات والمبادرات المتخذة من الوزارة لتسهيل الاجراءات القضائية المتعلقة بتخلية سبيل الموقوفين، وذلك بغية تسريع هذه الاجراءات والحد من الاكتظاظ في السجون.

عقد مجلس الوزراء جلسة له امس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وغاب عن الجلسة وزيرا «تيار المردة» لميا يمين وميشال نجار. 

وسبق الجلسة لقاء بين رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء، تم في خلاله بحث المواضيع المدرجة على جدول الاعمال.

وبعد انتهاء الجلسة، تلت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد البيان التالي:

«عقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس مجلس الوزراء والوزراء الذين غاب منهم وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار، ووزيرة العمل لميا يمين.

في مستهل الجلسة شدد رئيس الجمهورية على ضرورة الاستمرار في انجاز الخطة الاقتصادية المالية على رغم الوضع الصحي المستجد.واعتبر فخامته ان عودة اللبنانيين من الخارج تتطلب تنظيماً دقيقاً لأن التزايد المطرد للأعداد يفرض اجراءات استثنائية تؤمّن سلامة العائدين كما سلامة محيطهم.

بعد ذلك، تحدث رئيس الحكومة فقال: «من الواضح أن المصاعب التي تواجه البلد تتزايد وتكبر، وتهدّد اللبنانيين بمستقبلهم وصحتهم ومعيشتهم. قدر هذه الحكومة أن تحمل أعباء هذه التحدّيات دفعة واحدة، وأن تخوض هذه الأمواج العاتية من المشكلات، وأن تتحمّل المسؤولية من أجل تخفيف الأضرار عن لبنان واللبنانيين. هذه التحديات الوطنية، تفترض من المسؤولين، وخصوصاً من القوى السياسية، حدّاً أقصى من الحجر الصحي على المصالح والحسابات والمزايدات، لأن الوضع في البلد، وعلى كل المستويات، لا يحتمل مزيداً من التناحر السياسي وتناتش الحصص، خصوصاً أنه لم يعد هناك شيء في البلد يمكن تناتشه.

بكل أسف، لم نشعر أن هناك وعياً وطنياً أو تخلٍّ عن السلوك السابق الذي يتحمّل مسؤولية رئيسية وأساسية في الانهيار الذي نعيشه، أو ارتقاءً إلى مستوى المخاطر الوطنية. هناك من يعتقد أن شيئًا لم يحصل، وأن انتفاضة اللبنانيين في 17 تشرين الأول انتهت، ويحاولون طمس حقيقة أن البلد يعيش تداعيات كل السياسات الماضية. نحن لطالما قلنا وردّدنا أننا لا نريد منافسة أحد في السياسة، وأنه ليست لدينا طموحات سياسية، وأننا نريد العمل بصمت كي ننقذ البلد من الانهيار الشامل. لكن، وبكل أسف، هناك من يصرّ على عرقلة الحكومة ورميها بالحجارة، لأنه يعتقد أن نجاحها يؤدي إلى كشف عورات السياسات السابقة، وأن البلد لا يمكنه أن يعيش من دون الدوران في فلكهم. في كل الأحوال، يبدو أن فيروس كورونا كان مرضاً منتشراً في مختلف مفاصل الحياة في لبنان قبل أن يتحوّل إلى وباء مرضي في الصحة. حظّ هؤلاء المتحاملين أننا في هذه الحكومة مصرّون على مواجهة الأوبئة المالية والصحية والاجتماعية والمعيشية. وهي أوبئة تكاد مكافحتها تكون مستعصية، بسبب عمقها وتجذّرها. ومسؤوليتنا تحتّم علينا أن نستمر في مهمتنا وأن نتحمّل وأن نصبر... فنحن حكومة مواجهة التحديات... نعم حكومة مواجهة التحديات».

واضاف الرئيس دياب: «على كل حال، نحن في اليوم الـ18 لإعلان التعبئة العامة، لكن هناك خرقاً كبيراً وخطيراً لمفاعيل هذا الإعلان. هناك عدم انضباط في بعض المناطق، وهناك مناطق بكاملها لا تلتزم بالتدابير والإجراءات المعلنة. هذا الأمر يشكّل ثغرة فاضحة لانتشار الوباء وسقوط حالة الاحتواء التي مارستها الحكومة. لذلك، إذا لم تطبق هذه الإجراءات بصرامة، فإننا قد نضطر إلى اتخاذ قرارات أكثر تشدداً، وأن نفرض تدابير قاسية، لأننا لن نسمح باستمرار هذا الاستخفاف الذي يمكن أن يكون قد أدى إلى حصول إصابات قد تنتشر سريعاً بين اللبنانيين، وخصوصاً في المناطق التي لا تلتزم بمفاعيل إعلان التعبئة العامة. 

على سبيل المثال لا الحصر، فقد تم تسجيل إصابة كورونا واتضح أن حاملها اختلط بعدد كبير من الناس في تجمّع في طرابلس، وهذا قد يتكرّر في عدّة مناطق، و«الله يستر اللبنانيين جميعاً».

وكما قال معالي وزير الصحة «نحن ما زلنا في عين العاصفة.. وما زلنا في دائرة الخطر».

أما بالنسبة لخطة إعادة اللبنانيين من الخارج، فيبدو أن لدينا عقبات في الإجراءات التي كنّا وضعناها لضمان الأمان الصحي للعائدين. كان يفترض أن تذهب طواقم طبية من لبنان إلى الدول التي يريد اللبنانيون مغادرتها، وإجراء الاختبارات الصحية لهم فيها. لكن تبيّن مساء أمس أن هذا غير ممكن، لأن تلك الدول لا تسمح بدخول الطواقم الطبية والأمنية مع الأدوية والفحوصات المخبرية إليها. لذلك نحن مضطرون إلى تغيير في الآلية التي كنا توافقنا عليها في جلسة الثلاثاء الماضي، حيث سنسمح للراغبين بالمغادرة بالصعود إلى الطائرة مع ضوابط صحية صارمة، على أن تحصل الاختبارات لهم في مطار بيروت، وفي ضوء نتائج هذه الاختبارات سيتم تحديد مسار العائدين، إما إلى المستشفى أو إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوماً. على أن يكرّر الاختبار بعد أسبوع من وصولهم، ما عدا الدول التي تجري فحوصات PCR (في المطار او في المستشفيات وسيتم البت بالموضوع خلال اجتماع سيعقد مساء اليوم) هذا التغيير في الآلية سيتطلّب جهداً كبيراً، وبالتالي سيؤدي إلى تخفيض عدد رحلات الطيران إلى 3 أو 4 رحلات في اليوم.

كان التوجّه أن تتم إعادة نحو 1500 شخص في اليوم على مدى أسبوع، وبسقف 10 آلاف شخص. أما اليوم، وفي ضوء المعطيات الجديدة، فلا نستطيع إعادة أكثر من 25 % من الرقم الذي تضمّنته الخطة في اليوم الأول، على أن يتم فحص جميع الوافدين قبل التقرير بالمباشرة بنقل أي مجموعة ثانية.

كما أنه إذا تبيّن في اليوم التالي وجود عدد كبير من المصابين من رحلات اليوم الأول، فسيتم توقيف الرحلات لدراسة الواقع الجديد.نحن الآن أمام مهمة صعبة ومعقّدة، ولذلك علينا أن نقوم بها بعناية شديدة، لأن أي خلل أو مسايرة أو تراخي، سيؤدي إلى انهيار كل الإجراءات التي اتخذناها، وبالتالي انتشار الوباء بشكل سريع وخطير.أما بالنسبة للطلاب الذين لا يستطيعون العودة الآن، فإن على المصارف أن تقدّم لهم التسهيلات. من غير المقبول أن لا تساعد المصارف الطلاب وأهاليهم على مواجهة هذه المرحلة الصعبة. على القطاع المصرفي أن يتحسّس الأوضاع وأن يساعد الناس.

أما بالنسبة لبند تعيينات 4 نواب لحاكم مصرف لبنان ورئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف وعددهم 5، وأعضاء هيئة الأسواق المالية وعددهم 3، وعضو أصيل لدى هيئة التحقيق الخاصة، ومفوض الحكومة لدى مصرف لبنان. عندما بدأنا التحضير للتعيينات المالية، وضعتُ إطاراً محدداً لها، يندرج في سياق رؤيتي ورؤية الحكومة والوزراء لهذه التعيينات، انطلاقاً من أن حكومتنا هي حكومة تكنوقراط، وأننا نريد تقديم نموذج جديد من الأداء في السلطة التنفيذية، وأعتقد أننا جميعاً نتطلّع لأن تكون هذه الحكومة استثنائية بأدائها ورؤيتها وقراراتها وأيضاً في تعييناتها، خصوصاً أن الظروف التي يمرّ بها البلد هي ظروف استثنائية على كل المستويات، وأن التحديات الصعبة التي تواجه الحكومة لا تسمح بأي دعسة ناقصة. كان المفروض أن يستند الاختيار في التعيينات على المعايير الأكاديمية والكفاءة العلمية والخبرة فقط، وليس وفقاً لحسابات المحاصصة السياسية.

بكل أسف، ما حصل يخالف قناعاتي ومنطلقاتي وتوجهاتي. هذه التعيينات، بالطريقة التي تحصل، لا تشبهنا جميعاً كحكومة تكنوقراط، وأنا غير مرتاح إطلاقاً أن يتقدّم المعيار السياسي على معيار الكفاءة. هذا غير منصف لنا ولا لفكرة حكومة التكنوقراط ولا للمرشحين، ولا للناس الذين اقتنعوا أننا نريد تغيير الصورة النمطية للسلطة التنفيذية.هذا لا يعني أن بعض المرشحين للتعيين لا يتمتّعون بالكفاءة. أبداً، هناك مرشحون يتمتّعون بسير ذاتية ناصعة ومميزة، لكن المسار العام لا يتوافق مع تطلعاتنا.

ليس هناك مجال للخطأ، اليوم يفترض أن تكون هذه التعيينات، خصوصاً في مصرف لبنان، مبنية على الكفاءة والخبرة، خصوصاً أننا على وشك الدخول في مرحلة حسّاسة ودقيقة، تتضمّن إعادة هيكلة الدين العام وهيكلية القطاع المصرفي كما إعادة هيكلة مصرف لبنان. فهل يمكن أن نعبر هذه المرحلة بنجاح من دون تعيين أشخاص لديهم المعرفة والخبرة المالية لإدارة هذه الملفات؟ القانون الحالي يحدّد آلية التعيين بأنها تنطلق من ترشيح وزير المالية، وقد تجاوزها الوزير غازي وزني بمبادرة منه وبناء على رغبتي، في محاولة لتوسيع دائرة الخيارات ومنحها الشفافية. لذلك، أرى ضرورة وضع آلية شفافة لها الطابع القانوني، ربما إعداد مشروع قانون لتعديل القانون المعمول به حالياً، أو عبر قرار من مجلس الوزراء على غرار الآلية التي اعتمدها في التعيينات الإدارية، ومن دون اي تدخل سياسي.

كما أن هناك مسألة غير عادلة وطنياً. كيف يمكن أن نعيّن في مواقع برواتب مرتفعة، وخيالية أحياناً، بينما البلد يمرّ بأزمة مالية كبيرة، وأزمة اجتماعية خطيرة، وأزمة صحّية مخيفة؟! هناك مسؤولية وطنية تحتّم علينا أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار. لذلك، الأجدى بنا أن نقدم مشروع قانون لتخفيض رواتب هذه المواقع وكل المناصب الأخرى ذات الرواتب المرتفعة. البلد ليس في وضع عادي، وكل ما كان سائداً في الماضي لم يعد ممكناً اعتماده حالياً. علينا أن نعترف بالمتغيّرات وأن نتعامل على أساسها. لكل هذه الأسباب أسحب بند التعيينات المالية من جدول الأعمال».

المقـررات

بعد ذلك انتقل مجلس الوزراء الى درس جدول اعماله وقرر الآتي:

استمع مجلس الوزراء الى عرض قدمه وزير الطاقة والمياه حول تطور الاشغال في مشروع سد بسري، وتقرر التأكيد على متابعة السير بتنفيذ المشروع بحسب القرارات الحكومية والمراسيم والقوانين المقررة سابقاً والعقود الموضوعة في هذا الشأن، وذلك نظراً لاهميته الاستراتيجية لجهة تأمين المياه لمنطقة بيروت الكبرى.

كما تقرر تشكيل لجنة من وزارة الطاقة والمياه، وزارة البيئة، وزارة الداخلية والبلديات، وزارة الزراعة، وزارة الثقافة، ومجلس الانماء والاعمار، لتواكب تطور الاعمال في المشروع والتحقق من مدى انسجامها مع شروط البيئة والتعويض الايكولوجي، وذلك بحسب المعايير الدولية.

- الموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى اعفاء المستلزمات والمعدات الطبية والاستشفائية والمخبرية المنحصر استعمالها بالوقاية من فيروس كورونا ومعالجة حالات الاصابة منه. كما تم طرح موضوع اعفاء المواد الاولية المستعملة لهذه المستلزمات، وارجىء البت بالمسألة الى الاسبوع المقبل.

- اطلعت وزيرة العدل المجلس على التطورات والمبادرات المتخذة من الوزارة لتسهيل الاجراءات القضائية المتعلقة بتخلية سبيل الموقوفين، وبآلية الاستجواب الالكتروني، وذلك بغية تسريع هذه الاجراءات والحد من الاكتظاظ في السجون لمواجهة احتمال الاصابة بوباء كورونا.

- تقرر تشكيل لجنة طوارىء تضم وزراء: العدل، والداخلية، والصحة، ونقابتا المحامين في بيروت والشمال، ونقابة الاطباء في لبنان، تكون مهمتها تطوير الخطة الوقائية وخطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في السجون واماكن التوقيف كافة.

الى ذلك، تقرر الطلب الى وزير المالية مراسلة حاكم مصرف لبنان بهدف البحث في امكانية تخفيض الرواتب والمخصصات في المصرف المركزي وهيئة الرقابة على المصارف وهيئة الاسواق المالية».

حــــوار

ثم دار بين الوزيرة عبد الصمد والصحافيين الحوار التالي:

سئلت: كيف سيتم تخفيض الرواتب المرتفعة للمناصب، اليس هناك من قرار للمجلس بالموضوع؟

اجابت: هذا الموضوع لا يصدر بقرار لمجلس الوزراء، بل وفق مشروع قانون وهو امر تم الاتفاق عليه. انما حالياً سيكون هناك تمنٍ من وزير المال على حاكم مصرف لبنان في هذا الخصوص.

سئلت: هل سيشمل كل موظفي الدولة؟

اجابت: نعم، سيتم البحث في كل الرواتب العالية جداً تباعاً، لان الحديث لم ينحصر بالمؤسسات المالية فقط، بل في كل المؤسسات ذات الرواتب المرتفعة جداً. انما اليوم البحث كان في الملف المالي، لذلك تم التطرق الى المناصب في مصرف لبنان.

سئلت: الا يحتاج اقرار آلية التعيينات الى وقت، فيما نحن على ابواب استحقاقات مالية وهناك حاجة الى القيام بتعيينات لنواب حاكم مصرف لبنان؟

اجابت: نعم، ولكن الانتظار ووضع آلية مدروسة يبقى افضل من التسرّع واتخاذ قرارات لا تشبهنا ولا تعكس اي شفافية وموضوعية في اجراء التعيينات.

سئلت: متى سيتم العمل في آلية وزارة العدل لاخراج السجناء لمنع الاكتظاظ بالسجون؟

اجابت: ان وزيرة العدل تضع كافة الخطوات التنفيذية وهي في طور اطلاعنا عليها قريباً.

سئلت: لماذا رفضت الدول استقبال الطواقم الطبية والادوية؟

اجابت: هذا امر يعود الى الدول والاعتبارات التي تضعها، ولا دخل لنا في ذلك.

وأوضح الرئيس دياب في دردشة مع الصحافيين بعد مجلس الوزراء، ان حوالى ٣ آلاف سجين سيستفيدون من آلية وزارة العدل للخروج من السجن.

وقال «اذا شاؤوا يمكن اعداد مشروع قانون للتعيينات معجل مكرر في مجلس النواب والانتهاء من الأمر في ثلاثة أيام». وعن إنقاذ حكومته بإرجاء التعيينات، اجاب: «انقذت ضميري وسحبت التعيينات لأنها لا تشبهني».

وتابع «هناك من يصر على عرقلة الحكومة ورميها بالحجارة لان نجاحها يكشف عورات الحكومات السابقة».

واضاف انه «في حال تبين أن نسبة عالية من المغتربين العائدين الى لبنان مصابين بفيروس كورونا سنوقف الرحلات».

من جهتها، رأت وزيرة العمل لميا يمين دويهي التي غابت عن جلسة مجلس الوزراء في تغريدة لها على حسابها عبر تويتر أنه «لا بد للحكومة وانسجاماً مع الهدف الإنقاذي الذي على أساسه تشكلت، من اعتماد آلية علمية تنافسية شفافة في كافة التعيينات الإدارية والتي من شأنها إيصال الكفوء بعيداً عن المحاصصة التي أثبت أنها السبب الأساسي فيما وصل إليه حال البلد وإلا سينتهي بها الأمر كسابقاتها».