طلب رئيس بلدية بلاط وتوابعها عبدو العتيق من المغتربين العائدين الالتزام بالحجر المنزلي تحت طائلة الملاحقة القضائية بجرم التسبب بنشر الوباء. وتوجّه الى المقيمين في البلدة بالتشدّد بالتزام قرار التعبئة العامة لأربعة أيام متمنياّ ان لا يتم تجديدها في حال عدم الالتزام.
مدينة الحرف جبيل التزمت بقرار وزير الداخلية والبلديّات محمّد فهمي الإقفال العام لمدّة أربعة ايام. حيث أقفلت المؤسسات الخاصّة والأسواق والشّركات التّجارية والقطاع التربوي والمصارف. فيما استمر العمل بنظام المفرد والمجوز في حركة السّيارات. فيما استثنى قرار الاقفال القطاعات الصحيّة والاستشفائية والغذائية والصناعية والاعلامية والمحروقات.
وتشدّدت بلديّة جبيل على الالتزام بالقرار، وطلبت من جميع المؤسسات المستثناة الإقفال الساعة الخامسة والنصف. واتخّذت الشرطة البلديّة الإجراءات اللازمة بحقّ المخالفين وكلّ من يستخفّ بقرار التعبئة وكل من لا يتقيّد بالشّروط الصحيّة الوقائيّة.
مدينة جبيل التزمت ايضاً بقرار وزارة السياحة، بالسماح لخدمة التوصيل إلى المنازل (Delivery) منذ التوقيت المحدّد لفتح المؤسسات المطعميّة وحتى الساعة السادسة مساءً، مع الإلتزام بالشروط والإرشادات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحّة العامة.
وبعد قرار التعبئة العامة الذي أصدره مجلس الوزراء التزمت منطقة ومدينة البترون بالقرار . وقد أقفلت المؤسسات العامة والخاصة التي يشملها القرار فيما فتحت المحال والمؤسسات التي تم استثناؤها من قرار الاقفال.
كذلك التزم المواطنون قرار حظر التجول وخلت الشوارع العامة من المارة في ظل دوريات لعناصر شرطة البلديات والقوى الامنية الموجة مراقبة تنفيذ القرار. وخلت الشواطئ من الرواد بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة.في حين ان الساحل البتروني يعتبر في مثل هذا الوقت مقصدا ووجهة مفضلة لمحبي الرياضات البحرية وهواة الصيد البحري.