بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 تشرين الأول 2019 07:23م "مدرسة الثورة" في مرج بعقلين

حجم الخط

توقف المعلمون عن عملهم في المدارس، لكنهم لم يتوقفوا عن نشر رسالتهم التعليمية في كل مكان، وتحديداً في الشوف حيث اعتصموا تحت شعار "مدرسة الثورة".

رسالة دعوا من خلالها جميع أمهات الشوف وأولادهم لنشرها فتوافد الطلاب وأمهاتهم إلى ساحة مرج بعقلين حاملين الأعلام اللبنانية ليقولوا للسياسيين "حقنا نتعلم متل ولاد الوزرا والنواب بالمدارس الخاصة بس بلا ما يدفعوا أهلنا دم قلبن علينا".

وقالت إحداهن " عم إحكي اليوم من ساحة النضال ببعقلين، ما بدنا قيادات خلص ما في أفق ضيق فوق راسنا والرجعة من الشارع مستحيلة قبل تحقيق مطالبنا وبدعيكن لتشاركوا بلحظة تاريخية وما تخافوا من القيود"

وقالت أخرى" أنا بشتغل بقطاع التربية والتربية هي الأساس بالتغيير وانطلاقاً من وضع البلد ومن إحساسنا بالانحدار المستمر بالوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالبلد، أنا مشاركة بالحراك المدني من أول يوم مع إنّو عمري ٦٠ سنة ومني مستعدة إتراجع".

الكبار سناً يعبرون لـ "اللواء" عن فرحتهم بالشباب "بفرح وبيكبر قلبي لما بشوف الشباب المندفع يلي ما عم يوقف شي بطريقه لا تهديدات ولا أزمات ولا أي عائق لحتى يحصل عالدولة يلي بيحلم فيها متل الدول يلي صارت بمصاف الدول الراقية المتقدمة يلي رفعوا فيها الدخل الفردي وفيها آليات للمحاسبة والمراقبة وفيها التطور والتقدم دايماً مستمر"

ومنهم من عبّر عن وجع قلبه " موجوعين لأن الشباب هني الضحايا هاو الزغار هني جيل المستقبل بيخلقوا مديونين بلبنان ونحنا أهلن ولاد الحرب تهجرنا وفتنا بصراعات ومشاكل لسنين طويلة وقضيوا علينا المستزلمين مرة تانية بثورة الأرز".

"اليوم شبابنا بطّل مسيطر عليهن الخوف والملامة من الزعيم بدنا ننتصر لأن ما عاد عنا شي نخسروا أكتر ما خسرنا".

تظاهرة سلمية بكل ما للكلمة من معنى حتى انه لا وجود لعناصر أمنية، غير أن اللافت وجود بعض الشبان الذين يقفون بين المعتصمين لا يرفعون الأعلام ولا ينادون بأي شعار، رفضوا التحدث إلينا أو الإجابة عن سبب مشاركتِهم! هم فقط يراقبون!.