شهد الاوتوستراد الساحلي بعد ظهر الثلثاء انطلاق مسيرات سيارة من زوق مكايل باتجاه وسط بيروت لمؤازرة المحتجين الموجودين في ساحة الشهداء.
وفي جبيل وعلى بعد بضعة أيام من عيد القديس مارون وتحضيرا لاستقبال الزوار قامت وزارة الأشغال العامة والنقل - المديرية العامة للطرق والمباني بصيانة وتعبيد الحفر على الطريق العام من مدخل البلدة ولغاية دير مار مارون ضريح مار شربل عبر إرسال "ورشة" لصيانة وتعبيد كامل الطريق.
وفي البترون تساءل المواطنون عن سبب تدني مياه سد المسيلحة وانخفاض مستوى المياه فيه بعد ان كان قد امتلأ خلال موسم الثلوج والامطار .
وانتقد المواطنون ما حصل بالقول: في بداية العام تصدرت اخبار وسائل الاعلام الوزيرة ندى بستاني متفقدة سد المسيلحة في البترون، وقد قالت يومها ان ثلث السد امتلأ بالمياه، وكل هذا بفضل الامطار، لافتة الى ان لبنان بحاجة لسدود أكثر لتصبّ مياه الامطار بمكان واحد ويُعاد توزيع المياه على المنازل. وتابع المواطنون "الخبر جميل وبعد ثلاثة أسابيع على زيارة الوزيرة وبعد الهمروجة الاعلامية، تبخرت المياه… لا مياه في السد.
وبناء على الضجة التي احدثها الموضوع أصدرت وزارة الطاقة والمياه توضح أن أعمال التجارب في السدّ والبحيرة ما زالت تستكمل وأن الادارة لم تجرِ لغاية اليوم عملية الاستلام الموقت كون تنفيذ بعض الاشغال المكمّلة والتجارب الضرورية ما زالت مستمرّة لتاريخه.
واضاف البيان ان سد المسيلحة بني على نهر الجوز، بهدف تأمين مياه للشفة كما الصناعة، بكمية 30 ألف متر مكعب يومياً، كحاجات إضافية لما بين الاعوام 2035 و2040، وري مساحة 1500 هكتار في ساحل البترون والكورة وتبلغ سعة السد المفترضة ستة ملايين متر مكعب.
واضاف البيان ان المشرف على تنفيذ المشروع، الاستشاري مجموعة ليبانكونسلت (Libanconsult ) وكوين وباليه (coyne et bellier) مع ملتزم الأشغال شركة مالتورو (Maltauro) ما زالا يستكملان الأشغال المتبقية بما فيها التجارب اللازمة كتعبئة وتفريغ البحيرة للتأكد من عدم وجود أية شوائب قد تتأتى عن أول عملية تعبئة للسد كما ومن حسن تنفيذ الأشغال وجودة التجهيزات الالكتروميكانيكية لتأمين الغاية التي نفّذ من أجلها المشروع. وسوف تستمرّ هذه التجارب على مدى السنتين اللتين تليان الانتهاء من أعمال البناء