بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 آب 2019 01:40م منطقة الحروف تنتعش... والانماء بانتظار التمويل

حجم الخط
لبى النائب زياد الحواط صرخة اهل منطقة الحروف لجهة حاجتهم الى متنفس يربط قرى منطقة الحروف الجبيلية السبعة باتوستراد جبيل الساحلي. وتكمن اهمية هذه الوصلة بالنسبة لابناء منطقة الحروف انه صار بامكانهم تحاشي ازمة السير على خط مستديرة هوا تشيكن وصولا الى تقاطع مدرسة مار يوسف وسوبر ماركت جبيل.
نشير انه تم وضع مشروع وصلة الاتوستراد باتجاه منطقة الحروف موضع التنفيذ زمن رئاسة النائب زياد حواط لبلدية جبيل .وبقي حواط على مواكبته للموضوع حتى انجز بحالته الحاضرة.
وقد شكر النائب الحواط مدير عام مؤسسة كهرباء جبيل ايلي باسيل على تقديم الارض مجانا وتقديم مساعدة مالية لاتمام الطريق. كما شكر بلدية جبيل في تنفيذ "وصلة الحروف" التي تخفف من ضغط السير وتريح الناس من زحمة السيارات.
وقال: "هذه الطريق التي وعدتكم بها، كانت عبئا علي، واليوم تحقق الوعد وسأبقى وفيا للوعود.
هذه الطريق ليست الا مرحلة اولى من مشروع انمائي طويل انطلق ليستكمل ابتداء من الربيع المقبل.
إذ سيتم تأهيل وتعبيد كل طرقات الحروف وتوسعتها قدر المستطاع. هذه المنطقة المحرومة منذ أيام العميد ريمون اده ،حان الوقت لإعطائها حقها لأن الأموال مؤمنة لها.

وقد رصدت مبالغ مالية من البنك الدولي لطرقات منطقة الحروف وطرقات خط المنصف البربارة صعودا الى شيخان ومعاد لتعبيدها وتزفيتها مع ممرات للمشاة ومستديرات وتشجير واضاءة وفقا للمواصفات الدولية، وسيبدأ العمل بها مطلع الصيف المقبل.


وكشف الحواط عن 11 مليون دولار من البنك الياباني لتأهيل عدد من الطرقات في قضاء جبيل وقد تم ابلاغه بها رئيس مجلس الانماء والاعمار .فتكون عندئذ شبكات الطرقات شبه مكتملة مع طريق القديسين التي تم تلزيمها وبدأ العمل بها”.

وأعلن الحواط عن نية للعمل على تطوير وإنماء منطقة الحروف مع نواب قضاء جبيل، رغم الاختلاف في المواقف السياسية من أجل إنماء وتطوير بلاد جبيل من الساحل الى الجرد.

وفي اطار اخر يتابع نواب القضاء البحث في تصنيفات البناء في منطقة الحروف في جبيل، مع المدير العام للتنظيم المدني الياس الطويل ومخاتير البلدات والقرى المعنيّة .وهذا الملف اساسي لابناء المنطقة ويشمل البحث أسس التصنيف بما يحفظ حق ابناء المنطقة.واعتبر النائب حواط ان هناك ظلم بحق ابناء منطقة الحروف، وهناك استنسابية في تطبيق هذا القرار المجحف،
وفي حين لم يتمكن نواب جبيل ما قبل ٢٠١٦ من معالجة هذا الموضوع،
فقد وعد بزيادة الاهتمام ليُعاد التّصنيف كما كان .

هذا ونشير ان النائب زياد الحواط كان قد طرح مشروعا سياحيّا بيئيا خلال ترؤسه لبلدية جبيل يمتد من مدينة جبيل حتى محمية بنتاعل، وصولا الى دير مار شربل- عنايا.
ويتضمّن المشروع شقين : الاول انشاء طريق بيئية من شاطئ جبيل حتى محميّة بنتاعل بمسافة 6 كلم، وهي طريق للنزهات وركوب الدراجات. والشق الثاني يشمل استخدام "تليفريك" من جبيل حتّى دير مار شربل-عنّايا، بمواصفات بيئية ومعايير دوليّة.وتم تقدير كلفة المشروع انذاك بأكثر من 10 ملايين دولار. الا ان هذا الموضوع ما زال رهن الإتصالات مع المسؤولين والاستملاكات .
في حين ان الجدوى الإقتصادية من هذا المشروع يمكن ان تكون
1- التمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة التي تتحلى بها مدينة جبيل وقضاؤها.
2- إنشاء محطة في محمية بنتاعل لتشجيع السياحة الريفية والبيئية.
3- التخفيف من نسبة التلوّث الناتج عن السيارات التي تقصد دير مار شربل، والإستعاضة عنها بالـ"تليفريك".
4- تشجيع السياحة الدينية، إذ يصل عدد السياح الذين يقصدون دير مار شربل بالسيارات إلى 5 ملايين، وإذا لجأ بعضهم إلى استعمال الـ"تليفريك" فقد يصل عددهم الى مليون شخص وهو رقم ممكن أن يرتفع مع السنوات المقبلة.


نشير ان منطقة الحروف” تقع في الوسط الشمالي الساحلي من قضاء جبيل وتضم قرى وبلدات : اده، كفرمسحون، دملصا، بحديدات، الكفر، كفون، مشحلان وبنتاعل.
وقد عُرفت تاريخياً بولائها للعميد ريمون اده وما زالت تستلهم اقواله في خياراتها الإنتخابية .
وعندما ترشح النائب زياد حليم الحواط، حفيد نسيب الحواط ،عضو اللجنة التنفيذية في حزب الكتلة الوطنية ، لم تبخل عليه "منطقة الحروف” بالأكثرية الساحقة، فنال من أبناء الحروف ما نسبته 60%.

كما اننا نذكر ان النائب زياد الحواط هو من "جذور” هذه المنطقة، منطقة الحروف، وله فيها أقارب وصداقات وعلاقات اجتماعية تاريخية. وهو ما قصّر يوماً بالوقوف الى جانب أهلها في السرّاء والضرّاء،كذلك في الاجتماعات المتتالية مع بلدياتها مخاتيرها وفعالياتها .