بيروت - لبنان

اخر الأخبار

3 شباط 2023 12:50ص مولوي عند بري والمفتي دريان: نلتزم بالقانون والأمن متماسك

المفتي دريان مستقبلاً الوزير مولوي المفتي دريان مستقبلاً الوزير مولوي
حجم الخط
اكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، ان الوضع الامني متماسك وسيبقى متماسكا بهمة القوى الامنية ووطنيتها، مؤكدا على اجراء الانتخابات االبلدية والاختيارية|،  في موعدها القانوني.
زار مولوي رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة،  وبحث معه في الاوضاع العامة والمستجدات، سيما الوضع الأمني وتحضيرات الوزارة للانتخابات البلدية والإختيارية.
وقال بعداللقاء:» تشرفت بزيارة  الرئيس بري كي نضعه في أجواء العمل في وزارة الداخلية والوضع الامني ولنأخد توجيهاته بما نقوم به لتسهيل أمور المواطنين وللحفاظ على الوضع الامني وتماسك البلد في هذه الظروف الصعبة. وطمأنا دولة الرئيس، أن الوضع الامني لا يزال متماسكا وسيبقى متماسكا بهمة القوى الأمنية وبوطنيتها وبمتابعتنا اليومية وحتى ساعة بساعة».
أضاف:«وضعنا دولة الرئيس في أجواء تحضيرات وزارة الداخلية للانتخابات البلدية وفقا للقانون، بخاصة ان هناك مهلا قانونية ودستورية، بالتالي من واجبات وزارة الداخلية القيام  بكل التحضيرات اللازمة تطبيقا للقانون وضمن المهل. نحن بالأمس اعلنا قوائم الناخبين، وكل الناخبين في لبنان يستطيعون ان يحصلوا نسخة عن القوائم الإنتخابية عبر ال app وأي خطأ موجود، في استطاعتهم أن يطلبوا تصحيحه ضمن المهل القانونية، وتطبيقا للقانون. نحن أيضا من واجباتنا تطبيق القانون. واطلعنا دولة الرئيس على بعض المشاكل التي تعاني منها البلديات ووعد دولة الرئيس بإتخاذ التدابير الضرورية واللازمة لتسهيل شؤون البلديات في بعض الملفات أو العالقة في هذه الظروف الصعبة».
وكان مولوي زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الذي قال بعد اللقاء: «زيارتنا لدارة سماحته الجامعة لتهنئته بالسلامة، وكنا على الدوام نتابع سماحته ونطمئن عليه، والحمد لله أطمأن الجميع بأنه بعافية وصحة جيدة ، وأنه لا يزال يقوم بكل مهامه على الصعيد الإسلامي والوطني الجامع بكل أمانة ومحبة».
وتابع:«طمأنا سماحته الى الوضع الأمني، والى عمل وزارة الداخلية لا سيما إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية في شهر أيار إن شاء الله ضمن المهلة القانونية، لأن وزارة الداخلية تلتزم القانون وتطبقه، ومن حق جميع اللبنانيين أن يكون لديهم مجالس بلدية تسهر على خدمتهم، وعلى العمل الاجتماعي والإنماء كما هو مفترض». وتابع:»طمأنا سماحته الى كل الأمور التي تهمني وتهم وزارة الداخلية وتهم دار الفتوى واللبنانيين، متمنين له دوام الصحة والعافية».
وردا على سؤال قال:«مؤسسة قوى الأمن مؤسسة لبنانية وطنية عريقة، وهي المؤسسة الأقدم منذ 1861، ونحن نعول على وطنية الضباط والعناصر وقيادة قوى الأمن الداخلي، ونحن معهم يوما بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة ليقوموا بمهامهم. قوى الأمن الداخلي لم تتأخر يوما عن القيام بمهامها رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ، وشعبة المعلومات تمكنت من اكتشاف العديد من الجرائم وإحباطها، وتمكنا أيضا بعون الله بضبط بشكل كبير جدا عملية تهريب المخدرات أو تصديرها إلى دول العالم وخصوصا إلى دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية التي نكنُّ لها كل تقدير واحترام ومحبة ونبادلهم الخير بالوفاء كما نقول دائما».
وأضاف: «قوى الأمن الداخلي موجودة مع الناس وموجوعة مثلهم  وتتعامل معهم بكل حكمة ومسؤولية،، لافتا الى انها «لن تتأثر وهي تقوم بمهامها وسوف تكون العمود الفقري في ضمان استقامة هذا البلد واستمراريته وحفظ حقوق المواطنين وأمنهم وأمانهم».
وتابع:«نحن ندعو المواطنين جميعا وقوى الأمن الداخلي الى  الاتكال على الله والاعتصام بحبل وطني لتحقيق الأمن والأمان بكل إيمان». 
وعن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها في حين أن انتحاب رئيس الجمهورية لم يحصل، اجاب:«انتخاب رئيس الجمهورية الذي ندعو إليه ونصر عليه كما يصر عليه كل الدول وكل أصدقاء لبنان في كل العالم هو من مسؤولية النواب، الحكومة ليس لها دخل في انتخاب الرئيس سوى التشجيع والتأكيد، ووزارة الداخلية لا شأن لها في انتخاب رئيس الجمهورية رغم التشجيع والتأكيد على انتخابه، أما موضوع الانتخابات البلدية والاختيارية، فموضوع مختلف هو موجود في القانون وهو مسؤولية وزارة الداخلية ووزير الداخلية لن يتلكأ ولن يتأخر عن القيام بواجباته مهما كان ولو كان ظروف البلد غير طبيعية». 
سئل:«ألم تلاحظ أن هناك مفارقة، وزير يستطيع إجراء انتخابات بلدية واختيارية و 128 نائب لا يستطيعون إجراء انتخاب رئيس جمهورية»؟
اجاب:«بالنسبة لي يجب أن أطبق القانون وأنا مقتنع بإجراء هذا الاستحقاق وضرورة تطبيق القانون، لاجل أن نظهر أمام اللبنانيين والعالم أننا نحترم القوانين، ونحترم الاستحقاقات. المواطنون بحاجة لدم وفكر ورؤية جديدة في المجالس المحلية والبلديات، وأكيد أن هذا الموضوع سوف يخلق دينامية معينة في المدن والقرى ربما تكون مساعدة في استتباب  لوضع الأمني ومن الممكن ان يلتفت المواطنون لإنماء ضيعهم بدل أمور أخرى».