اعتبر عضو "كتلة التنمية والتحرير"النائب قاسم هاشم ان "القرار الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ، بحق عياش، ليس جديدا وشهدنا اخذا وردا خلال الخمسة عشر سنة الماضية في هذا الاطار، وهي لم تنته فصولها بعد"، مؤكدا "ان لبنان يحتاج اليوم اكثر من اي وقت، الى التفتيش عن مساحة للتفاهم لوضع الاسس للخروج من الازمة الاقتصادية التي نمر بها، لا ان نزيد الوضع تعقيدا بسجالات عقيمة نحن بغنى عنها وهي لن تؤدي الى اي نتيجة" واوضح ان "قرار المحكمة لم يكن مفاجئا للبنانيين وينسجم مع مسارها في السنوات السابقة، ولكن مصلحة اللبنانيين ان يكون هناك استقرار وهدوء في هذه المرحلة بالذات،" داعياً الى العقلنة والحكمة، الضروريتان، لتجنيب لبنان اي انزلقات على الساحة الداخلية".
وأمل هاشم في حديث اذاعي، "في ان تكون الخطوات الاصلاحية التي اتخذتها الحكومة ، تباشير خير لاننا بمرحلة تستدعي المزيد من الجهد والعمل لتجاوز الازمة، من خلال وضع الخطط موضع التنفيذ "، مشيرا الى ان "موضوع الموازنة دقيق في هذه المرحلة خصوصاً بعد الخطوات التي اتخذت في موازنة 2019"، ومشيرا الى ان "موازنة 2020 يجب أن تكون استكمالاً للموازنة السابقة"، وشدد على ان "هناك بعض الضرائب لكنها ستستهدف طبقة معينة"، وأوضح أن "الأملاك البحرية والتهرب الجمركي وغيرها من الأمور سيتم النقاش بها للوصول الى موازنة لا تمس بالطبقتين المتوسطة والمحدودة الدخل، أما منع الهدر فيحتاج الى قرار ونوايا سياسية".
وعن موضوع ضرب مصفاة أرامكو في السعودية ، أكد هاشم، "ان لا علاقة له بلبنان ولكن قد يؤثر بارتفاع أسعار المشتقات النفطية وانعكاسها على الوضع الاقتصادي في المنطقة، وهي اوضاع ستؤثر على لبنان وستؤدي الى مزيد من الانكماش الاقتصادي في لبنان".