بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 تشرين الثاني 2019 12:59م هل يدفع الموقع الجغرافي لجسر الرينغ باتجاه الفتنة؟

حجم الخط

ما إن دعا شباب الحراك إلى إضراب عام اليوم، حتى قطعت الطريق على جسر الرينغ حيث حصلت مواجهات بين عناصر حزبية "مؤيدة لحركة أمل" والأشخاص الذين عمدوا إلى قطع الطريق. وتدخلت عناصر قوى الأمن الداخلي لحل الإشكال.

وبغض النظر عن سبب الإشكال، كيف يقرأ ما جرى على جسر الرينغ من الناحية العسكرية؟

العميد الركن نزار عبد القادر قال لـ"اللواء" إنها المرة الثالثة التي تحصل فيها مواجهات على جسر الرينغ والسبب هو موقعه الجغرافي على مقربة من منطقة خندق الغميق حيث يتواجد مناصرون لحركة أمل وحزب الله .

وإذ لفت إلى أن هذه الإحتكاكات سبق أن حصل شبيها لها في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، راى أن هذا الأمر يفتح الباب لمزيد من المواجهات بين الطرفين، مؤكداً أن ما يحصل لا يجري عن طريق الصدفة وإنما منظم وتقف وراءه المرجعيات السياسية ويصبّ في خانة الدفع باتجاه الفتنة بين صفوف الحراك الشعبي الواسع الذي يملأ الساحات ومناصري الحزبين (حركة أمل وحزب الله).

ورأى عبد القادر أنه يجب وضع حد لما يحصل لتجنب الإحتكاك بين الطرفين.

المصدر:"اللواء"