بيروت - لبنان

اخر الأخبار

21 أيار 2019 01:27م روجيه اده: أهم شروط التفاوض مع النظام الايراني تفكيك أية منظومة تأتمر بها

حتى الان ولا رؤية إنمائية ولا إقتصادية لدى الحفنة الحاكمة، التي أولويتها تمويل"إستثمار النفوذ"،عبر الدولة!

حجم الخط
اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده ان المناورات البحرية الجارية  في بحر العرب توجه بحد ذاتها رسالة تهديد ووعيد لردع النظام الإيراني،وربما بدء حصار بحري يخيّر النظام بين الإستسلام أو الموت البطيء.واشار ان أهم شروط التفاوض مع النظام الايراني تفكيك أية منظومة تأتمر بها، من أدوات"تصدير الثورة"،التي أهمها على الإطلاق"حزب الله"، المنتشر إنطلاقاً من قواعده في لبنان الى المحيط العربي،والى شتى أنحاء المعمورة،لاسيما الولايات المتحدة.
 
وسائر دول أميركا وجزرها.واضاف ‏لغاية الآن، يخطئ النظام الإيراني، في حساباته، في التعاطي مع الرئيس ترامب،اذ لن يكون لديه أكثر من ستة أشهر،لتصحيح مساره الإنتحاري!
 
اذ انه ومع قرع طبول المفاوضات بين «أميركا أولاً» و«إيران أولا " ان قبول شروط ترامب بومبيو ال١٢ شرط مسبق،لمباشرة أية مفاوضة مباشرة!  ولَن يُعط لنظام إيران بعد اليوم حتى شكليات،"إنقاذ ماء الوجه"،تماماً كما كان الأمر في تعاطي الرئيس بوش الأول،مع صدام حسين‏

وفي الشأن الداخلي اعتبر اده ‏مطار دولي بين جبيل وطرابلس ضروري سياحاً وجيوسياسياً! وهو قابل للتمويل والإدارة من خلال القطاع الخاص، على أن يبقى كل ما له علاقة، بالأمن السيادي بيد  القطاع العام كما ان مطاري عكار والرياق يحتاجان لمناطق حرّة في محيطهما،وإعطاء الأولوية في تصميم تطويرهما للنقل التجاري (CARGO) لإنجاحهما!
 
ورفع اده صرخة ‏عشرات المؤسسات التي أقفلت وصرفت عمّالها.حيث ان القطاع التجاري في دائرة الخطر! وحتى الان ولا رؤية إنمائية ولا إقتصادية لدى الحفنة الحاكمة، التي أولويتها تمويل"إستثمار النفوذ"،عبر الدولة! القطاع المصرفي العام والخاص، يمول نفسه والدولة، بربى فاحش يصحّر الإقتصاد‏. وختم  لا مفر من تخفيض
 
الضرائب والفوائد تدريجياً،إن لم يكن فوراً، لأدنى حد ممكن،وتشجيع دفع الضرائب من أكبر عدد ممكن،لتحفيز توظيف الرساميل في الإقتصاد، عوض تمويل أرباحها مع المصارف، من خلال فوائد الربى الفاحش،التي تخنق الإقتصاد والنمو،وستهجر الرساميل يوم تخشى، إفلاس الدولة.

واشار اده في كلمة حول المثلث الرحمة  البطريرك مار نصرالله بطرس صفير انه بطرك الإلفة الوطنية، تلك الإلفة التي تشعّ من المحبّة،تختصر حياةً،زيتها نُسكٌ وقداسة،ونضال مؤمن بأن تاريخ الوطن اللبناني والأمة المارونية؛ تاريخ لم يبدأ به ولن ينتهي معه! قديس قدّوس،يبقى معنا ولنا شفيعاً،
 
يرعى إعجوبة أمّةٍ،ملحها الإيمان ومعدنها المحبة.