بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 تموز 2018 12:08ص وفد من «لقاء المؤسّسات والجمعيات والفاعليات البيروتية» في دار الفتوى

المفتي دريان يطلب سحب ملف «المقاصد» من التداول على وسائل التواصل

المفتي دريان والزميل سلام يُحيط بهما من اليمين: خالد الداعوق، سعد الدين خالد، عماد حاسبيني، خالد حمود، جميل قاطرجي، أسامة محيو، ومن اليسار: حسّان حلاق،  محمّد خالد سنو، نزيه الخياط، هاني النصولي وجهاد التنير (تصوير: جمال الشمعة) المفتي دريان والزميل سلام يُحيط بهما من اليمين: خالد الداعوق، سعد الدين خالد، عماد حاسبيني، خالد حمود، جميل قاطرجي، أسامة محيو، ومن اليسار: حسّان حلاق، محمّد خالد سنو، نزيه الخياط، هاني النصولي وجهاد التنير (تصوير: جمال الشمعة)
حجم الخط
قضية «المقاصد» وتطوّراتها كانت محور تداول بين مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ووفد «لقاء المؤسّسات والجمعيات والفاعليات البيروتية»، حيث أطلع سماحته أعضاء الوفد على الجهود التي بذلها لإعادة فتح مدرسة خديجة الكبرى وعدد من مدارس المناطق، فضلاً عن الاتصالات التي أجراها مع الرئيس سعد الحريري ووزير التربية مروان حمادة ووزير المال علي حسن خليل لصرف بعض مستحقات «المقاصد» على وزارة التربية.
وأكّد المفتي دريان استمرار متابعته للمساعي التي تُبذل على أكثر من صعيد محلي وعربي للنهوض بـ»المقاصد»، وتمكينها من تجاوز الأزمة المالية الحالية. 
ونوّه سماحته بالدور الذي يقوم به «لقاء المؤسّسات والجمعيات والفاعليات البيروتية» في دعم «المقاصد»، مشدّداً على ضرورة سحب هذا الملف من التداول على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبلغ الوفد المفتي دريان تأييده لكل ما قام به لمعالجة هذه القضية الحيوية بالنسبة للمجتمع الإسلامي، مؤكداً أهمية دور دار الفتوى في هذه المرحلة الحرجة خاصة.
وسلّم الوفد سماحته نسخة من المذكّرة التي تمّ تسليمها إلى رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت د. فيصل سنو، والتي تضمّنت عدداً من الاقتراحات للمساهمة في إعادة «أم الجمعيات» إلى سابق عهدها من الاستقرار والتألق.
وإثر انتهاء الاجتماع، تحدّث بإسم الوفد رئيس تحرير «اللـواء» الزميل صلاح سلام قائلاً: « تداولنا مع مفتي الجمهورية في أوضاع جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، وكان اللقاء مثمراً وصريحاً في الاقتراحات المتداولة للخروج من هذه الأزمة، وأكدنا للمفتي دريان، تأييدنا لكل الجهود التي يقوم بها بالتعاون مع كل المعنيين في سبيل دعم جمعية المقاصد وتعزيز الثقة بها وبمؤسساتها التربوية والصحية والاجتماعية، للنهوض بها لكي تستمر في أداء رسالتها في بيروت وسائر المناطق اللبنانية، لما تمثل المقاصد في مجتمعها اللبناني من ضرورة وأصالة وعراقة».