بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 أيار 2024 06:37م تجمع أهالي شهداء و جرحى انفجار المرفأ

حجم الخط

نفذ تجمع أهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت وقفته الشهرية يوم السبت ٤-٥-٢٠٢٤ أمام بوابة الشهداء رقم (٣) لمرفأ بيروت حيث ألقى رئيسه إبراهيم حطيط كلمة اهالي الشهداء و جاء فيها :

 

تسعون يوما تفصلنا عن الذكرى السنوية الرابعة لجريمة إنفجار أو تفجير مرفأ بيروت ١٣٥٠ يوما مرت و المجزرة مستمرة بحق أهالي شهداء و جرحى ذاك اليوم المشؤوم في الرابع من ٱب ٢٠٢٠ فأهالي الضحايا و الشهداء يكافحون لأجل الحقيقة و العدالة لترتاح أرواح فلذات أكبادهم و تهدأ نفوسهم مع تحقيق المحاسبة التي يرجونها و لو لأول مرة في هذا البلد, و الجرحى لا زالوا يعانون الأوجاع و الألٱم و نزف الدماء و العمليات الجراحية في ظل غياب بل إهمال تام من الدولة و الضمان الإجتماعي و وزارة الصحة لهم في مجزرة جديدة بحقهم حصدت حتى الأن عشرة جرحى توفوا جراء هذا الإهمال فيما لا يزال بعضهم في الغيبوبة و أخرين بحاجة ماسة لعمليات و علاجات دائمة و خصوصا اولئك الذين أصيبوا بإعاقات دائمة أو جزئية دون أي إهتمام من أي مسؤول بعدما حرموا من قانون مساواتهم بجرحى الجيش على غرار الشهداء فتم تحويلهم للضمان الإجتماعي بقرار مبتور لم يحدد أسماءهم و لا الجهة التي يتوجب عليها دفع الإشتراكات عنهم و ما زاد الطين بلة أن الضمان رفض تطبيق هذا القانون دون أن يبلغ أحد بذلك الأمر الذي دفع ثمنه الجرحى حيث أصبحوا يستجدون من الجمعيات و اصحاب الأيادي البيضاء مساعدات لإجراء عملياتهم.

 

و تابع حطيط: و منذ البداية كنا قد أخذنا على أنفسنا كأهالي شهداء متابعة هذه القضية معتبرين جرحى الإنفجار بمثابة الشهداء الأحياء و جزءا لا يتجزأ من قضيتنا الوطنية و الإنسانية فأثرنا مظلوميتهم في كل محفل و في كل وقفاتنا الشهرية كتجمع اهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت كما حملنا قضيتهم بكل اللقاءات و الإتصالات التي أجريناها مع معظم النواب من ممثلي الكتل النيابية التي سمعنا منها التعاطف و الوعود بمساواتهم بجرحى الجيش دون أي نتيجة الأمر جعلنا نتوعد النواب بإجبارهم على توقيع هذا القانون بأول جلسة تشريعية لمجلس النواب  من خلال التظاهر و هو ما حصل في ٢٥ نيسان الماضي بعدما دعونا الجرحى عبر إذاعة صوت جبل لبنان و بعض مجموعات الواتساب حيث لمسنا تجاوبا كبيرا منهم لهذه المبادرة لنفاجأ يوم التحرك المنشود بأن الذين لبوا الدعوة لا يتجاوزون ١٣ جريحا ليتبين لاحقا أن جمعيات و احزاب إتصلوا بالجرحى و مارسوا ضغوطا عليهم بين الترهيب بعدم مساعدتهم و الترغيب بتقديمات معينة شرط عدم نزولهم معنا بالتحرك تحت عنوان أنهم الأقوى .

 

و أضاف: نحن لا نلوم هؤلاء الجرحى لرضوخهم لأننا نعرف و نقدر أوضاعهم و لكنه أمر معيب جدا على أولئك الذين إستغلوا حاجات الجرحى لتسجيل اهداف مشبوهة و معروفة بدل أن يساهموا معنا بإنتزاع حقوق الجرحى بعيدا عن الإصطفافات السياسية البغيضة التي لا تعنينا من قريب أو بعيد ..

 

و أردف: و هنا للنواب هاغوب بقرادونيان و سينتيا زرازير و وضاح الصادق إنضمامهم للتحرك لتسجيل تضامنهم الأمر الذي نشكرهم عليه و شكرنا هنا يأتي لتأكيد المؤكد أننا بعيدون كل البعد عن السياسة و المواقف السياسية التي يشوش بها البعض علينا.

 

و في رسالة لوزير الداخلية بسام المولوي قال حطيط : أما رسالتنا لوزير الداخلية بسام المولوي فقد سبق و طلبنا موعدا معك من مدير المراسم لديك منذ حوالي السنة و وعدنا بتحديد موعد بعدما اطلعناه على أسباب الزيارة و منها الطلب عدم مماطلة القوى الأمنية المعنية بالتحقيقات التي تقوم بها حول وفاة بعض جرحى الإنفجار كي تستفيد عائلاتهم من ضمها لشهداء الجيش و لم نتلقى ردا رغم مراجعاتنا العديدة بعدما تمنع مدير المراسم من الرد على هاتفه و منذ أربعة أشهر تواصلنا مع مديرة مكتبك للغاية نفسها و وعدتنا بتحديد موعد و تكرر نفس الأمر معها و لم تعد ترد على هاتفها و هو أمر مستهجن فإن كنت تعلم بذلك فمصيبة و إن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم يا حضرة الوزير و خاصة أن معاملة جمعيتنا متوقفة عندك اليوم و هي جمعية هدفها حمل قضيتنا الوطنية في المحافل المختصة و مساعدة الأهالي في هذه الظروف القاسية و الصعبة لذا نتمنى منك توضيحا لما يحصل و نتمنى أن لا يكون مقصودا.