بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 شباط 2018 12:05ص أرقام ترسم سواد التخلّف العربي..!

حجم الخط
يبدو أن الدول العربية أصبحت من أكثر الدول تخلفاً في العالم، بعدما فتكت الفتن والمخططات الخارجية الخبيثة بأمن واستقرار العديد من البلدان العربية، وعمدت إلى تمزيق النسيج الوطني وتقسيم أراضي الدولة الواحدة، إلى مناطق نفوذ للدول المتصارعة على «قالب الحلوى» العربي!
الأرقام المخيفة التي كشفتها القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في دبي في مثل هذه الأيام من العام الماضي، تتطلب «صدمة وعي» عربية بحجم الأخطار التي تتهدد مصير الشعوب العربية وبلدانها، نتيجة التراجع الهائل في المجتمعات العربية، وضرب مواقع الإنتاج والتقدّم في معظم الدول العربية.
ونظرة سريعة على أرقام الواقع العربي الراهن، ترسم مشهداً مظلماً للمستقبل العربي، وهذا بعضها على سبيل المثال لا الحصر.
{ 57 مليون عربي لا يعرفون القراءة والكتابة { 13.5 مليون طفل عربي لا يلتحقون بالمدارس { 30 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر { 8٪ زيادة في معدلات الفقر آخر عامين { تريليون دولار كلفة الفساد في المنطقة العربية { 5 دول عربية في قائمة العشر دول الأكثر فساداً في العالم { يمثل العالم العربي 5 بالمائة من سكان العالم، ولكنه يعاني من 45 بالمائة من الهجمات الإرهابية عالمياً { 75٪ من لاجئي العالم عرب { 68٪ من وفيات الحروب عالمياً من العرب { 20 ألف كتاب فقط ينتجها العالم العربي سنوياً، أي أقل من دولة مثل رومانيا { 410 مليون عربي لديهم 2900 براءة اختراع فقط، بينما 50 مليون كوري لديهم 20.201 براءة اختراع { بين عامي 2011 و2017 تمّ تشريد 14 مليون عربي من بلدانهم وقراهم ومنازلهم { من عام 2011 إلى عام 2017 وصلت الخسائر البشرية إلى 1.4 مليون قتيل وجريح { وفي الفترة ذاتها، تمّ تدمير بنية تحتية بقيمة 460 مليار دولار، وبلغت خسائر الناتج المحلي العربي 300 مليار دولار!
ورغم كل هذا الواقع المرير، وما يحمله من مصائب وشدائد، ما زالت الحروب العربية الداخلية محتدمة، والفتن مشتعلة، والناس تتلهى بكثير من الغباء بفرز بعضها: هذا سني وذاك شيعي، والثالث مسيحي والرابع مسلم أم مُلحِد!