بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 تشرين الثاني 2018 12:26ص أزمة قيادة.. أم سوء إدارة سياسية..؟

حجم الخط
حول ما ورد في مقال أمس عن توصيف الأزمة الراهنة في لبنان، هل هي أزمة قيادات، أم سوء إدارة للعمل السياسي، إعتبر صديقي الخليجي، أن الأزمة في لبنان هي مزيج من أنانيات القيادات وسوء الإدارة السياسية، وأرفق ملاحظاته بهذه المقارنة الشيقة بين ميّزات القيادة وأهداف الإدارة عادة، نقتطف منها:
القيادة تفهم النظام والإدارة تقرأ النظام.
 القيادة وسيلتها الكرسي والإدارة هدفها الكرسي.
 القيادة تعطي الآخرين لتكبر معهم والإدارة تمتص الآخرين لتكبر.
 القيادة تتحمل مسؤولية الفشل والإدارة تلوم الآخرين على الفشل. القيادة تصنع الإمكانيات والإدارة تعتمد على الإمكانيات.
القيادة تهمها النفوس والإدارة تهمها النصوص.
القيادة ترتب الأولويات والإدارة مصالحها أولويات.
القيادة لا تعترف إلا بالقدرات والإدارة لا تعترف إلا بالشهادات. 
القيادة تُوحي وتُلهم والإدارة تأمر وتنهي.
القيادة تصمت لتصغي للآخرين والإدارة تُسكت الآخرين لتتكلم.
القيادة هي فن التمكين والإدارة هي فن التعجيز.
القيادة تعالج الأخطاء والقيادة توثق الأخطاء. القيادة ناقدها مُبدع والإدارة ناقدها خصم.
القيادة تُقنع المسؤولين والإدارة تخشى المسؤولين.
القيادة يهمها العمل الصحيح والإدارة يهمها رضى المسؤولين.
 القيادة تعتني بالنتائج والإدارة تنشغل بالتفاصيل. 
القيادة تعتمد إستراتيجية مدروسة والإدارة تتردد بتكتيكات متضاربة.
ويُبحر صاحبنا الخليجي في سلسلة الفوارق بين القيادة والإدارة، ليخلص إلى القول: أنتم في لبنان، مثل العديد من الدول العربية، تحتاجون إلى قيادة قادرة على التغلب على الإدارة البيروقراطية والمصلحجية، لتستطيع أن تقهر الفساد وتربح المعركة الإصلاحية!